تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الناقلة الإيرانية أفرغت حمولتهِ في ميناء طرطوس السورية

ادريان داريا 1
AvaToday caption
الناقلة التي تحمل نفطا إيرانيا أرسلت آخر إِشارة تحدد موقعها بين قبرص وسوريا
posted onSeptember 7, 2019
noتعليق

قالت شركة ماكسار تكنولوجيز الاميركية لتكنولوجيا الفضاء السبت إن أقمارا صناعية صورت ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1"، وهي محور خلاف بين طهران ودول غربية، قبالة ميناء طرطوس السوري.

وأظهرت الصور التي قدمتها شركة ماكسار الناقلة قريبة جدا من ميناء طرطوس.

ومساء الجمعة غرد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون "اي شخص كان يؤكد أن ادريان داريا 1 لم تكن تتجه إلى سوريا يرفض الحقيقة" مع صور ملتقطة بالأقمار الصناعية تظهر السفينة راسية على بعد ميلين بحريين من طرطوس.

وأضاف "ترى طهران أن مساعدة نظام بشار الأسد المجرم أهم من مساعدة شعبها. يمكننا التفاوض لكن طهران لن تحصل على خفض للعقوبات طالما لم تتوقف عن الكذب وعن نشر الإرهاب".

وأظهرت بيانات رفينيتيف لتتبع حركة السفن يوم الثلاثاء أن الناقلة أغلقت فيما يبدو جهاز الإرسال والاستقبال في عرض البحر المتوسط قبالة الساحل الغربي لسوريا.

وأظهرت البيانات ايضا أن الناقلة التي تحمل نفطا إيرانيا أرسلت آخر إِشارة تحدد موقعها بين قبرص وسوريا وهي مبحرة شمالا مساء الاثنين.

واحتجزت قوات مشاة البحرية البريطانية الخاصة الناقلة، التي كانت تعرف من قبل باسم "غريس 1"، قبالة جبل طارق في الرابع من يوليو/تموز للاشتباه في أنها متجهة إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وبعد ذلك بأسبوعين احتجزت إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز.

وأفرجت حكومة جبل طارق عن الناقلة الإيرانية يوم 15 أغسطس/آب بعد أن تلقت تأكيدات رسمية خطية من طهران بأن الناقلة لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل من النفط في سوريا.

ومع ذلك ترجح مصادر في قطاع الشحن أن تحاول الناقلة نقل جزء من حمولتها إلى سفينة أخرى بعدما قالت إيران إن عملية البيع قد تمت.

وقال وزير الدفاع الاميركي مارك إسبر يوم الخميس إنه ليست لديه حاليا خطط لاحتجاز الناقلة النفط أدريان داريا1.

وحذرت واشنطن أي دولة من مساعدة السفينة، وقالت إنها ستعتبر ذلك دعما لمنظمة إرهابية في إشارة إلى الحرس الثوري الإيراني.

وقال مسؤولون اميركيون ان الولايات المتحدة لا تدرس بجدية القيام بأي عمل عسكري مثل الصعود إلى ظهر السفينة، نظرا لأن هذا سيؤدي على الأرجح إلى تصعيد من شأنه تأجيج التوتر.

وقال إسبر إنه يؤيد جهود فرنسا ودول أخرى لحمل إيران على الدخول في محادثات.

وقال "وجهة نظري الشخصية، لكنني لست الجهة الرئيسية بشأن هذا، إنها وزارة الخارجية، هي أنه إذا كان بمقدور الفرنسيين وغيرهم إقناع الإيرانيين بالمجيء إلى الطاولة من أجل المحادثات، فسيكون هذا أمرا طيبا".

وترك الرئيس الاميركي دونالد ترامب الباب مفتوحا يوم الأربعاء أمام إمكانية الاجتماع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال الجمعية العامة القادمة للأمم المتحدة في نيويورك.