أكد وزير الدفاع الأمريكي السابق آشتون كارتر، أهمية أن تضع الولايات المتحدة الرد العسكري ضمن خياراتها لمعاقبة إيران، في حال ثبت أنها نفذت الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عُمان.
وأشار الوزير في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إلى أنه يؤيد نظرية وزير الخارجية مايك بومبيو، التي تقول إن "عملاء إيران هم الذين قاموا بالهجوم، ما يعني أنها مسؤولة عن الحادثة".
وقال في مقابلة مع مجلة (أتلانتيك) الأمريكية "أعتقد أنه ليس هناك أي شك في اتهامات بومبيو، الإيرانيون فعلوها لأنهم بدأوا يشعرون بضغط العقوبات".
وأضاف الوزير السابق قائلًا "في حال تم إثبات أن الهجوم قامت به مجموعات حليفة لإيران، فعلينا اعتبار إيران مسؤولة عن الهجوم"، مشيرًا إلى أن "بومبيو تحدث عن الرد السياسي والاقتصادي وليس العسكري على إيران، لكن، في الحقيقة، أنا أفضل أن يكون الرد العسكري ضمن الخيارات المطروحة".
وأكد الوزير كارتر أن الولايات المتحدة ستنتصر في أية مواجهة (مع إيران)، لأنها تمتلك قوات بحرية كبيرة في منطقة الخليج، مشيرًا بذات الوقت إلى أنه "لا يريد حربًا ضد إيران".
على الرغم من نفي الرئيس الأمريكي بأجراء حرب طويلة وشاملة مع إيران، ولكنه لم يرفض الخيار العسكري ضد طهران.
ومن أجل إخضاع النظام الإيراني طرح وزير الخارجية الأمريكة 12 شرطا اساسيا للمفاوضات جديدة بين واشنطن وطهران، والشروط المطروحة يخص الأتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الست العالمية عام 2015 الذي أنسحب منه دونالد ترامب، عام الماضي.
