تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أمبراطورية زوكربرغ أمام التقسيم الثلاثي

أكثر من ملياري شخص يستخدمون فيسبوك
AvaToday caption
ورفضت فيسبوك دعوة هيوز لجعل واتس آب وإنستغرام شركتين منفصلتين وقالت إنه بدلا من ذلك فإن التركيز يجب أن يكون على تنظيم الانترنت
posted onMay 20, 2019
noتعليق

سارعت فيسبوك إلى رفض دعوة من الشريك المؤسس كريس هيوز اليوم الخميس لتقسيم أكبر شركة في العالم لشبكات التواصل الاجتماعي إلى ثلاث شركات، بينما حث مشرعون وزارة العدل الأميركية على إطلاق تحقيق بشأن الاحتكار.

وتخضع فيسبوك لتدقيق من هيئات تنظيمية حول العالم حول ممارسات تبادل البيانات وأيضا خطاب الكراهية ومعلومات خاطئة على شبكاتها.

ويحث بعض المشرعين الأميركيين على التحرك على التحرك نحو تقسيم شركات التكنولوجيا الكبيرة وأيضا وضع قواعد تنظيمية اتحادية لحماية الخصوصية.

وفي مقال للرأي بصحيفة نيويورك تايمز، قال هيوز، وهو زميل سابق لمارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لفيسبوك أثناء دراستهما الجامعية " نحن أمة لها تقليد في كبح الاحتكارات أيا كانت النوايا الحسنة لقادة هذه الشركات. نفوذ مارك لم يسبق له مثيل ولا يتوافق مع التقاليد الأميركية".

ولدى الشبكة الاجتماعية لفيسبوك أكثر من ملياري مستخدم في أرجاء العالم. وتملك أيضا واتس آب وماسينجر وإنستغرام وكل منها يستخدمها أكثر من مليار شخص. وكانت فيسبوك قد اشترت إنستغرام في عام 2012 وواتس آب في 2014.

ورفضت فيسبوك دعوة هيوز لجعل واتس آب وإنستغرام شركتين منفصلتين وقالت إنه بدلا من ذلك فإن التركيز يجب أن يكون على تنظيم الانترنت. وسيزور زوكربرغ باريس الجمعة للاجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة تنظيم الانترنت.

وقال نيك كليج المتحدث باسم فيسبوك في بيان "تعترف فيسبوك بأن النجاح يرافقه خضوع للمحاسبة. لكن المرء لا يمكنه أن يفرض المحاسبة بالدعوة إلى تقسيم شركة أميركية ناجحة".

"محاسبة شركات التكنولوجيا يمكن فقط أن تتحقق من خلال استحداث قواعد جديدة للانترنت. ذلك هو تحديدا ما يدعو اليه مارك زوكربرغ".

وقال ريتشارد بلومنتال العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأميركي الخميس إنه يعتقد أن فيسبوك يجب تقسيمها كما يجب على قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل أن يبدأ تحقيقا.

وشارك هيوز في تأسيس فيسبوك في 2004 في جامعة هارفارد مع زوكربرغ وداستن موسكوفيتز. وترك فيسبوك في 2007 وقال في تدونية على شبكة لينكدلن إنه جمع نصف مليار دولار أثناء عمله لثلاث سنوات في فيسبوك.

وأشار هيوز أيضا إلى أنه يجب القاء المسؤولية على زوكربرغ في ثغرات تتعلق بالخصوصية وأخطاء أخرى في الشركة.