حسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة (AVA Today) الأخبارية، مخابرات الحرس الثوري يوم 6 نيسان الجاري، أستدعت مدراء المعروفين لشبكات والوكالات الخاصة بالسياحة في مدينة شيراز الى مقر إمام حسين العسكري
وقالت المخابرات الحرس الثوري أن التبليغ لحضور المركز بعذر التنسيق، والعمل المشترك بمناسبات راس السنة الإيرانية.
وعند الساعة 11:00 صباحاً بتوقيت المحلي، ثماني من وكلاء شبكات السياحية، المخولون قانونياً، بأسماء (سارا صداقتبور، علي إسكروجي، أحمد رضا زراعت بيشه، حميد رضا زراعت بيشة، رضا باك، على عبادي، إحسان، سرشار، إبراهي حسن زاديان)، عند زيارتهم لمقر العسكري للمخابرات، بدون أي أنذار مسبق تم القبض عليهم.
وبعد يومين من العملية سجن الوكلاء السابقين وفي أماكن مختلفة ، تم القبض على مجموعة أخرى من وكلاء السياحة، بأسماء (رضا مختار زاده، مولود عزيزي، رازية سرفرازي، فرزاد فرزام، رضا أسداللهي، ميهرداد رجبي، مجيد سيحت، أمير عباس طوفان)،.
وهذا في الوقت الوكلاء المقبوضين عليهم، يعملون فقط في قطاع السياحة والدليل السياحي، وليس عليهم أي جريمة يذكر.
بعد كشف معلومات عن مؤسساتها تحت الأرض، قامت مخابرات الحرس الثوري، في أماكن متفرقة بالقاء القبض على وكلاء السياحيين في المنطقة، وكما تعمل على جمع معلومات مكثفة عن نشاطاتهم و، أستغلالهم لكي يكونوا جواسيس لها، ويبعثون معلومات دقيقة على وكلاءهم أو زبائنهم الجدد.
كما تطالب المخابرات بمنع اي وسيلة للترفيه للسياح، وخاصة الأغاني أو أختلاط بين الشباب والبنات في تجمعات السياحية.
في الحقيقة الضغوطات التي تمارسها المخابرات الحرس الثوري على وكلاء السياحية، من أجل أن يكونون جواسيس على المواطنين في المنطقة، ومراقبة كافة تحركاتهم، وخاصة قرب مواقع السرية للحرس الثوري.
وهذه الخطوات تأتي في وقت، منذ عامين كشفت كافة مواقع الحرس الثوري في محافظة فارس و عموم إيران.
شبكة (AVA Today)، يدين الأنتهاك الصارخ لمصداقية وكلاء السياحية من قِبل مخابرات الحرس الثوري في شيراز، وبحسب التقارير الواردة الينا هناك خطوات قادمة تقوم بها الحرس الثوري في المدينة لألقاء القبض على مجموعة أخرى من وكلاء السياحة، واستخدامهم كرهائن مقابل مساعدتهم لجمع معلومات سرية.