تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقتل جندي إيراني في اشتباك مع مسلحين على الحدود العراقية

الجيش الإيراني
AvaToday caption
الى الآن لم يذكر أي جماعة أو مجموعة مسؤوليتهِ عن الحادث، ولم تتهم طهران أي طرف من معارضي، مما يعزز فرضية " العملية كانت مدبرة من قِبل الحرس الثوري، لزعزعة الأستقرار في شمال غرب البلاد
posted onMarch 18, 2019
noتعليق

قُتل جندي من حرس الحدود الإيراني في اشتباك مع جماعة مسلحة قرب الحدود الغربية مع العراق، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين.

وتعزز إيران من تواجدها العسكري على طول حدودها بزعم منع التهريب والهجرة غير الشرعية، حسب مزاعم نظام ولاية الفقيه في طهران.

وقال کیومرث شیخي، قائد قوات حرس الحدود في إقليم كرمانشاه، "الليلة الماضية في حدود الساعة التاسعة مساء، اشتبكت قوات حرس الحدود التي كانت تحاول منع مهربين مسلحين من دخول البلاد مع عصابات مسلحة"، وفقاً لوكالة تسنيم للأنباء.

في العام الماضي هاجمت قوات الحرس الثوري الإيراني، مقرات حزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني و الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة كويسنجق القريبة من أربيل العاصمة بصواريخ باليستية، وكانت تستهدف قادة الأحزاب الكوردية.

وتأتي أزمة الحدود الإيرانية بعد أعترافات جديدة لقادة العسكريين، بتجييد مسلحين و دعم ميليشيات في العراق، سوريا، لبنان، اليمن و أفغانستان و باكستان، لمشاركة في حروب إيران بالوكالة.

وأضاف شيخي أن جنديا في دورية حدودية بمنطقة بانه قٌتل في الاشتباك، موضحاً أن المسلحين كانوا يخططون للقيام بعمليات في إيران؛ لكن لم يذكر تفاصيل نوعية العملية التي كانت يراد تنفيذها.

والى الآن لم يذكر أي جماعة أو مجموعة مسؤوليتهِ عن الحادث، ولم تتهم طهران أي طرف من معارضي، مما يعزز فرضية " العملية كانت مدبرة من قِبل الحرس الثوري، لزعزعة الأستقرار في شمال غرب البلاد.

وفي يوليو/تموز، قتل مسلحون 10 من قوات الحرس الثوري الإيراني في هجوم على نقطة عسكرية على الحدود العراقية.

واعترف قائد مليشيا الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، بتجنيد طهران 200 ألف عنصر موال لها داخل سوريا والعراق طوال السنوات الأخيرة، فضلا عن مواصلة دعمها مليشيا حزب الله في لبنان صاروخيا.

وأضاف جعفري، في مقابلة مطولة مع مجلة "سروش" المحلية نشرتها أمس الأحد، أن هذه الإجراءات التي اتخذتها إيران بتجنيد 100 ألف عنصر في سوريا ونفس العدد بالعراق تأتي في إطار التحركات العسكرية لها في دول المنطقة.

وأقر قائد المليشيا المصنفة إرهابية، في اعترافات جديدة لأحد جنرالات إيران البارزين، بتدخلات بلاده العسكرية في دول المنطقة، قائلا إن "محور المقاومة يطالب طهران بالدعم العسكري، وأن نجاحات طهران إقليميا يصعب التعبير عنها"، على حد زعمه.

وكشفت اعترافات قائد الحرس الثوري المدرج على قوائم العقوبات دوليا عن أن طهران تواصل دعمها مليشيا حزب الله الموالية لها في لبنان صاروخيا.

واختتم أن الحرس الثوري يرى "قوة" المليشيات العسكرية في المنطقة أحد نجاحات النظام الإيراني إقليميا.