تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

طوفان يدمر العالم بعد ألفيْ عام

العشاء الأخير ليسوع المسيح
AvaToday caption
تمكنت من وضع مجموعة من الرموز الرياضية والفلكية وتشكيل فسيفساء، وبواسطتها تم فك الشيفرة اعتمادا على الرموز الفلكية المنعكسة في اللوحة و24 حرفا من اللغة اللاتينية، تعبر عن 24 ساعة في اليوم
posted onJanuary 31, 2019
noتعليق

لطالما أثارت لوحات الفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي الكثير من الجدل والتساؤلات والتفسيرات، جاء آخرها في دراسة تعتقد أن لوحة "العشاء الأخير" تخفي سرا يتعلق بنهاية العالم.

أفادت الباحثة الإيطالية سابرينا سفورتس غاليتسيا أن اللوحة التي رسمها دافينشي بين عامي 1495  و1498 تحدد موعد نهاية العالم.

وتعد "العشاء الأخير" مع "الموناليزا" من أهم لوحات الفنان الإيطالي إن لم تكونا الأبرز والأشهر على الإطلاق.

وتعتقد غاليتسيا التي درست ارث دافينشي في جامعة كاليفورنيا، وتعمل حاليا في أرشيف الفاتيكان أنها كشفت عن سر كبير أخفاه الرسام في لوحة "العشاء الأخير" التي تعبر عن حدث من أحداث الكتاب المقدس.

وتصور اللوحة مشهدا دراميا تم وصفه في الانجيل بـ"العشاء الأخير" عندما اعلن يسوع أن أحد الرسل سيخونه وتظهر اللوحة دراسة معقدة من الانفعالات البشرية المتنوعة المقدمة في تكوين بسيط .

كما تضم العديد من العناصر التي لا تنتمي إلى المفاهيم المسيحية التقليدية التي رسمت اللوحة أساسا للتعبير عنها، ويعتقد البعض أن هذة اللوحة ضمن العديد من أعمال دافينشي تحتوي على إشارات خاصة إلى عقيدة سرية مخالفة للعقيدة المسيحية الكاثوليكية التي كانت ذات سلطة مطلقة في ذلك العصر.

وقالت الباحثة أن دافينشي أودع رسالة في النافذة التي تظهر خلف المسيح في اللوحة.

وأوضحت، وفقا لموقع "روسيا اليوم" أنها تمكنت من وضع مجموعة من الرموز الرياضية والفلكية وتشكيل فسيفساء، وبواسطتها تم فك الشيفرة اعتمادا على الرموز الفلكية المنعكسة في اللوحة و24 حرفا من اللغة اللاتينية، تعبر عن 24 ساعة في اليوم.

وأكدت غاليتسيا أن نهاية العالم ستحدث في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني عام 4006، حيث سيدمر العالم "طوفان كبير" يبدأ في شهر مارس/اذار من العام نفسه. ولكنه سيشكل للبشرية مرحلة تطهير وبداية "أرض وسماء جديدتين".

وكان خبراء بريطانيون أكدوا في دراسة سابقة نشرت في العام 2015 أن لوحة "العشاء الأخير" لا تزال تحمل الكثير من الأسرار الخفية، التي تميزها عن أي لوحة أخرى تناولت المشهد نفسه، حيث تبين أن يسوع بشري فانٍ وليس مقدسا.