أعلنت قناة "إيران إنترناشيونال" يوم الثلاثاء أن قطر منعت مراسليها من تغطية المونديال المزمع انطلاقه قريباً بمشاركة فرق دولية ومنها الفريق الإيراني.
وذكرت القناة أنها كانت تخطط لتغطية المونديال من خلال إيفاد مجموعة من مراسليها إلى قطر، لكنها فوجئت بمنعهم المشاركة في هذا الحدث.
وعلى رغم إصدار "فيفا" بطاقات صحافية لثلاثة من مراسلي القناة، إلا أن القائمين على المركز الإعلامي في قطر لم يصدروا حتى اللحظة بطاقات للطاقم الإعلامي لـ "إيران إنترناشيونال".
كما أبطلت السلطات القطرية تأشيرة سفر أحد مراسلي القناة على رغم إصدارها قبل ثلاثة أشهر، ولم تشرح سبب هذا الإجراء.
وكان الرئيس الإيراني أعرب عن قلقه من وجود مشكلات خلال مونديال قطر، وذكر الموقع الرسمي للرئيس الإيراني أنه طلب خلال اجتماع مجلس الوزراء من وزارة الخارجية "التواصل مع المسؤولين القطريين حول الحدث الرياضي للعمل على تقدير ومنع المشكلات المحتملة خلال المونديال".
واعتبرت "إيران إنترناشيونال" أن تلك التصرفات توحي بأن القائمين على إقامة كأس العالم في قطر ينوون منع التغطية الحرة للأخبار المتعلقة بالفريق الإيراني.
وسعت صحيفة "اندبندنت " إلى الحصول على تعليق من وزارة الرياضة القطرية حول ما ورد من منع مراسلي القناة المذكورة من تغطية المونديال.
وتبث "إيران إنترناشيونال" من العاصمة البريطانية لندن وتغطي الأحداث الجارية في إيران مثل الاحتجاجات الراهنة، وقد تلقت تهديدات من النظام الإيراني ووصفها وزير الاستخبارات الإيراني بأنها "منظمة إرهابية".
والأسبوع الماضي أعلنت الشرطة البريطانية أنها أبلغت اثنين من الصحافيين العاملين في القناة عن قرب وقوع خطر على حياتهم وعوائلهم في بريطانيا.
واستدعت الخارجية البريطانية القائم بالأعمال الإيراني في لندن وأبلغته احتجاجها على مثل هذه التصرفات.