تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حملة كوردية تستهدف خلايا نائمة لـ"داعش"

مخيم الهول بسوريا
AvaToday caption
قالت الأمم المتحدة في يونيو (حزيران) الماضي، إن أكثر من 100 شخص، بينهم كثير من النساء، قتلوا في مخيم الهول في غضون 18 شهراً، وطلبت من الدول إعادة مواطنيها
posted onAugust 28, 2022
noتعليق

شنت قوات الأمن الكوردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة عملية جديدة تستهدف الخلايا النائمة لتنظيم داعش في مخيم الهول مترامي الأطراف في شمال شرقي سوريا، إذ وصل العنف إلى مستويات قياسية.

وقتل ما لا يقل عن 44 شخصاً من بينهم 14 امرأة، هذا العام في مخيم الهول الذي يؤوي نازحين من داخل سوريا وأسراً ممن يشتبه في أنهم من مقاتلي تنظيم "داعش".

وقال المتحدث باسم قوات الأمن الداخلي العاملة في شمال شرقي سوريا، علي الحسن، إن قواته اضطرت إلى شن حملتها في هذا التوقيت بسبب التصعيد وزيادة حالات العنف من قبل خلايا "داعش" في مخيم الهول.

وأضاف لـ"رويترز" أن الضحايا بدت عليهم آثار تعذيب وحشي، وأنهم قتلوا على الأرجح بمسدسات كاتمة للصوت أو بنادق، وكانت جثثهم مخبأة في أنابيب الصرف الصحي.

وقالت الأمم المتحدة في يونيو (حزيران) الماضي، إن أكثر من 100 شخص، بينهم كثير من النساء، قتلوا في مخيم الهول في غضون 18 شهراً، وطلبت من الدول إعادة مواطنيها.

ويعاني مخيم الهول الخاضع للسيطرة الكوردية انعدام أمن متزايداً، ويحكم على الأطفال المحتجزين فيه بحياة بلا مستقبل، وفق ما قال منسق الأمم المتحدة في سوريا عمران رضا.

وكان يفترض أن يكون مخيم الهول مركز احتجاز موقتاً قبل المحاكمة، لكن ما زال هناك نحو 56 ألف شخص محتجزين هناك، معظمهم من السوريين والعراقيين، وجزء منهم على صلة بتنظيم "داعش" الذي سيطر على مناطق كاملة من العراق وسوريا عام 2014. أما البقية فهم مواطنون من دول أخرى، بينهم أطفال وأقارب لمقاتلين في "داعش".