تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حبس جامعيين متفوقين في إيران بتهمة التحريض

جامعيين
AvaToday caption
مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الحكومية الإيرانية، لها تاريخ طويل في بث اعترافات مختلفة للمشتبه بهم، وتقول جماعات ونشطاء حقوق الإنسان أن "الاعترافات تم الحصول عليها من خلال التهديدات والتعذيب من قبل المحققين الإيرانيين للمشتبه بهم"
posted onApril 26, 2022
noتعليق

قضت المحكمة الابتدائية في طهران، الإثنين، بالسجن 16 عاماً على اثنين من الطلاب الجامعيين النخبة بتهمة الصلة بجماعة معارضة.

كما أدانت المحكمة الطالبين المتفوقين بالتحريض على النظام وغيرها من التهم التي اعتبرتها أسرتا الطالبين "واهية".

وذكرت منظمة "هرانا"، الحقوقية الإيرانية إن "المحكمة الابتدائية حكمت أمير حسين مرادي وعلي يونسي طالبان من النخبة في جامعة شريف للتكنولوجيا (جامعة حكومية) بالسجن 16 عاما لكل منهما بتهم مثل "الإفساد في الأرض والتعاون مع منظمة مجاهدي خلق والدعاية والتآمر ضد النظام".

والطالبان اللذان اعتقلتهما السلطات الإيرانية هما علي يونسي وأمير حسين مرادي، وهما أصحاب إنجازات بارزة من جامعة شريف المرموقة في طهران، وتم القبض عليهما في 10 أبريل/نيسان 2020 بتهمة الخيانة والتواصل مع منظمة مجاهدي خلق المعارضة.

وفاز علي يونسي بالميدالية الذهبية في أولمبياد الفلك الدولي 2018 في الصين، بينما فاز مرادي بالميدالية الفضية في أولمبياد الفلك الوطني الإيراني في عام 2017.

وفي 9 من أيلول/سبتمبر 2020 هدد عناصر في المخابرات الإيرانية بإعدام الطالبين المتفوقين ما لم يعترفا بالذنب والتهم الموجهة إليهما أمام التلفزيون الحكومي.

ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون الحكومية الإيرانية، لها تاريخ طويل في بث اعترافات مختلفة للمشتبه بهم، وتقول جماعات ونشطاء حقوق الإنسان أن "الاعترافات تم الحصول عليها من خلال التهديدات والتعذيب من قبل المحققين الإيرانيين للمشتبه بهم".

واتهمت وسائل إعلام على صلة بالأجهزة الأمنية علي يونسي وأمير حسين مرادي بتنفيذ هجمات إرهابية في طهران وعدد من المناطق بأمر وتوجيه من منظمة مجاهدي خلق المعارضة، وهي تهم رفضها وأنكرها الطالبان.

وحذرت منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، العام الماضي، من خطر إعدام علي يونسي وأمير حسين مرادي، وطالبت رئيس جهاز السلطة القضائية الإيراني بوقف أي خطوة من شأنها تؤدي إلى الإعدام.

كما طالب العديد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية من داخل إيران وخارجها بالإفراج عن يونسي ومرادي.