تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إيران تخفف القيود على موسوي وكروبي

تخفيف قيود الإقامة الجبرية عن معارضين بإيران
AvaToday caption
قاد مير حسين موسوي الاحتجاجات الشعبية عام 2009 ضد نتائج الانتخابات الرئاسية، ويخضع للإقامة الجبرية مع زوجته زهراء رهنورد، وحليفه رجل الدين الإصلاحي مهدي كروبي منذ عام 2011
posted onApril 26, 2022
noتعليق

أعلنت السلطات الإيرانية، الإثنين، رفع القيود الأمنية الإجبارية المفروضة على زعيمي المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي، ومهدي كروبي.

وأفادت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري، بأن "السلطات بدأت اليوم، بعملية التخفيف التدريجي للقيود الأمنية على مير حسين موسوي ومهدي كروبي المفروضة عليها منذ سنوات".

وقالت الوكالة الإيرانية إن "الناشطة زهرا رهنورد زوجة ميرحسين موسوي، لم تٌفرض عليها أي قيود منذ أكثر من عامين".

بدورها، كشفت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، أنه "بدأ صباح اليوم الإثنين رفع القيود أمام منزل مير حسين موسوي "رئيس الوزراء السابق" وأحد زعماء المعارضة في شارع باستور في طهران".

وأضافت "لا يزال مبدأ رعاية الشخص المذكور ساري المفعول بهدف منع أي ضرر له أو أفعاله غير القانونية".

وقاد مير حسين موسوي الاحتجاجات الشعبية عام 2009 ضد نتائج الانتخابات الرئاسية، ويخضع للإقامة الجبرية مع زوجته زهراء رهنورد، وحليفه رجل الدين الإصلاحي مهدي كروبي منذ عام 2011.

ورفض موسوي وكروبي نتائج الانتخابات التي أفرزت فوز الرئيس الإيراني الأسبق المتشدد محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية في عام 2009.

بدوره، وصف موقع "كلمة" الإخباري التابع للإصلاحي مير حسين موسوي، "رفع الحصار"، بأنها "تغطية من إعلام مستبد".

وكان موسوي أعلن مقاطعته للانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/حزيران الماضي والتي فاز فيها الرئيس الأصولي المتشدد إبراهيم رئيسي، وذلك بعد استبعاد قائمة طويلة من مرشحي التيار الإصلاحي.

فيما أعلن كروبي دعمه للمرشح المعتدل رئيس البنك المركزي السابق في حكومة حسن روحاني، عبد الناصر همتي.