عمدت ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية إلى تعبئة شاحنة مخصصة لنقل الخضار والفاكهة بأسلحة وذخائر كانت مخزنة ضمن شبكة أنفاق متوجدة في المزارع، وسلكت الشاحنة طريق دير الزور – الرقة.
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية، المتواجدة في منطقة المزارع الواقعة ضمن بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، عمدت الاثنين إلى تعبئة شاحنة مخصصة لنقل الخضار والفاكهة، بأسلحة وذخائر كانت مخزنة ضمن شبكة أنفاق متوجدة في منطقة المزارع، وسلكت الشاحنة عقب ذلك طريق دير الزور – الرقة.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الشاحنة استقرت بعد ذلك في منطقة معدان الخاضعة لنفوذ قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران، وتحديداً ضمن مواقع ميليشيا “فاطميون” وذلك كتعزيزات عسكرية للميليشيا الأفغانية في المنطقة هناك.
يذكر أن منطقة المزارع تعد “أكبر تجمع للميليشيات التابعة للإيرانيين” في منطقة غرب الفرات.
وكان المرصد السوري قد نشر الإثنين أن الميليشيات الإيرانية في “المحمية الإيرانية” أحيت ذكرى مقتل قائد فيلق القدس “قاسم سليماني” داخل المربع الأمني الخاص بالميليشيات الإيرانية في حي التمو بمدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، بحضور قادة الميليشيات وقادة الأفرع الأمنية بالمنطقة وأعضاء القيادة القطرية لحزب البعث ورئيس بلدية المدينة، حيث نصب عدد من الخيام وعُلقت صور كبير لـ”سليماني”، وتخلل الحفل كلمات شكر وتمجد لـ”سليماني”، واستذكار ما سموه “إنجازات وانتصارات المقاومة التي قادها في سوريا لدحر الإرهاب”، متوعدين بالثأر له ومتابعة المسير على خطاه.
كما أحيت ميليشيات الفوج 47 التابع لإيران في البوكمال شرق دير الزور، ذكرى مقتل قاسم سليماني، بإشعال الشموع على الشارع الرئيسي المؤدي لمعبر القائم الحدودي مع العراق.
وكشف المرصد السوري أن “حزب الله” بدأ بعمليات توسعة لقاعدة عسكرية قديمة كانت تتخذها قوات النظام سابقًا للتدريب على استخدام طيران الاستطلاع ومركزًا لتدريب عناصر “المخابرات الجوية” على الرمي، في منطقة تقع قرب بلدة خربة الورد بالقرب من منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة، ويتواجد بها الحزب منذ العام 2015.
ووصلت شحنات من الأسلحة والذخائر وقطع لتصنيع الطائرات المسيّرة إلى مطار الديماس العسكري في ريف دمشق الغربي، كانت في مطار التيفور في ريف حمص، إذ بات مطار الديماس العسكري خاضعًا لسيطرة إيران وميليشياتها بشكل شبه كامل خلال الفترة الأخيرة، كما تجري أيضا عمليات حفر لأقبية وبلوكوسات داخل المطار وفي محيطه لتخزين الأسلحة الاستراتيجية التي تجلبها إيران إلى المنطقة القريبة من الحدود السورية – اللبنانية.