غادر كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساء الخميس، العاصمة النمساوية فيينا حيث تجري المفاوضات النووية، عائدا إلى طهران.
وذكرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية عبر موقعها الرسمي أن "كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني غادر فيينا إلى طهران لوحده بعد توقف المحادثات لمدة ثلاثة أيام".
وأضافت الصحيفة استنادا إلى مصادر لم تسمها، أنه "كان من المقرر أن يبقى علي باقري كني في فيينا مع الفريق الإيراني"، دون تقديم مزيد من المعلومات عن الأسباب التي دفعت المسؤول للعودة إلى طهران.
فيما يرى مراقبون أن عودة المسؤول الإيراني إلى طهران جاء بهدف التشاور مع كبار المسؤولين في بلاده بعد قرار توقف المفاوضات النووية لمدة ثلاثة أيام بسبب عطلة أعياد رأس السنة الميلادية.
والإثنين، استأنفت المفاوضات النووية بين إيران والقوى الدولية، فيما تحدثت طهران وموسكو عن حصول تقدم بالمحادثات.
من جانبه، قال مستشار الوفد الإيراني محمد مرندي، في مقابلة صحفية مساء الخميس، إنه "من المبكر الحديث عن التوصل لاتفاق بشأن الاتفاق النووي"، مؤكداً حصول تقدم في جولات المفاوضات التي جرت بين إيران والقوى الدولية.
وأضاف مرندي أن "الاتفاق ممكن فقط في حال قررت الدول الغربية اعتماد مقاربة ايجابية".
وبدأت الاثنين الماضي في فندق بالعاصمة فيينا الجولة الثامنة للمفاوضات النووية بين إيران ومجموعة "4+1" بمشاركة أمريكية غير مباشرة، بهدف الوصول إلى إتفاق يعيد إحياء العمل بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018.
