تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

علاقة محتملة بين لقاح "جونسون" وجلطات دموية

لقاح "جونسون"
AvaToday caption
وجدت الدراسة التي قادتها جامعة بريستول أن الآثار الجانبية المبلغ عنها عادة ما كانت خفيفة إلى معتدلة في الاختبارات التي أجريت بثلاثة لقاحات مضادة للإنفلونزا مع أي جرعة من لقاحات كورونا سواء من إنتاج "فايزر" أو "أسترازينيكا"
posted onOctober 1, 2021
noتعليق

قالت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن هناك صلة محتملة بين حالات تجلط دموي نادرة في الأوردة العميقة ولقاح "جونسون آند جونسون" للوقاية من "كوفيد-19"، وأوصت بإدراج الحالة ضمن الآثار الجانبية للقاح.

وأوصت وكالة الأدوية الأوروبية كذلك بإضافة نقص الصفائح الدموية، وهو اضطراب يتسبب في نزيف الأنسجة سببه هجوم الجسم بطريق الخطأ على الصفائح الدموية، ضمن الآثار الجانبية التي تقع بوتيرة لم تتحدد بعد ضمن كتيب معلومات لقاح "جونسون آند جونسون" ولقاح "أسترازينيكا".

من جهة أخرى، أظهرت بيانات صدرت مؤخرا أن وزارة الصحة الإسرائيلية سجلت تسع حالات أصيبت بالتهاب عضلة القلب بعد تلقيها الجرعة الثالثة من لقاح فايزر/بيونتيك من بين ملايين تلقوا هذه الجرعة.

وبدأت إسرائيل إعطاء جرعات تنشيطية للمجموعات العرضة للخطر في يوليو تموز. ووسعت حملتها بنهاية أغسطس آب لتشمل كل من يتجاوز عمره الثانية عشرة وذلك بعد خمسة أشهر أو أكثر من الجرعة الثانية.

وفي البيانات التي نشرت في وقت متأخر من أمس الخميس، سجلت وزارة الصحة تسع حالات أصيبت بالتهاب عضلة القلب من بين أربع مجموعات عمرية تشكل أكثر من 1.5 مليون تلقوا جرعة تنشيطية.

وكان جميع الحالات من الذكور، ثلاثة منهم تتراوح أعمارهم بين 16 و29 عاما وستة كانوا في المجموعة التي يتراوح عمرها بين 30 و59 عاما.

وقالت الوزارة إن ثماني حالات أخرى لا تزال تحت المتابعة وإن أغلب حالات التهاب عضلة القلب خفيفة.

ومن بين 3.2 مليون إسرائيلي تلقوا الجرعة الثالثة، سجلت 25 حالة في المجمل أعراضا خطيرة ظهرت في غضون 30 يوما من تلقي الجرعة ومنها التهاب عضلة القلب ولو أنه لم تُحدد بعد علاقة سببية بين العديد من هذه الأعراض.

ومع تطبيق استراتيجية (التعايش مع كوفيد)، تأمل الحكومة أن تمنع الجرعات التنشيطية، التي أعطيت حتى الآن لنحو ثلث السكان البالغ عددهم 9.3 مليون نسمة، تفشي سلالة دلتا مع الإبقاء على الاقتصاد مفتوحا.

حصيلة قياسية في روسيا

سجلت روسيا الخميس حصيلة قياسية للوفيات جراء فيروس كورونا لليوم الثالث على التوالي، على خلفية بطء حملة التطعيم وعدم اتخاذ تدابير عزل على الرغم من تفشي المتحورة "دلتا" الشديدة العدوى.

وبلغ عدد الوفيات 867 شخصاً خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وفقاً للحكومة.

وبدورها، سجلت أوكرانيا رقماً قياسياً لعدد الإصابات الجديدة اليومية بفيروس كورونا منذ أبريل (نيسان)، إذ تشهد البلاد موجة جديدة وتستعد لفرض إلزامية التطعيم على المعلمين وموظفي الدوائر الحكومية.

وأحصت هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، إحدى أفقر الدول الأوروبية، والبالغ عدد سكانها 40 مليون نسمة، 11757 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بالإضافة إلى 194 حالة وفاة و2556 حالة استشفاء.

تصريح صحي للمراهقين في فرنسا

أصبحت حيازة التصريح الصحي إلزامية بالنسبة إلى القاصرين الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة لدخول بعض الأماكن اعتباراً من الخميس، بعدما كانت تقتصر على البالغين ضمن التدابير السارية لمواجهة كورونا.

وفُرض التصريح على البالغين منذ نحو شهرين، إذ يجب عليهم إبراز هذه الوثيقة التي تحمل رمز الاستجابة السريعة، وتثبت أن الشخص ملقح بالكامل ضد "كوفيد"، أو أنه يحوز فحصاً نتيجته سلبية، أو أنه تعافى من المرض حديثاً.

 

ويجري الإعداد لمشروع قانون ليشمل تمديد استخدامه إلى ما بعد 15 نوفمبر (تشرين الثاني). قال متحدث باسم الحكومة إن الحكومة تريد "الإبقاء على إمكانية" استخدامه "حتى صيف" 2022.

يذكر أن وزارة الداخلية الفرنسية قالت في 4 سبتمبر (أيلول) الماضي إن 140 ألف شخص قد تظاهروا للأسبوع الثامن على التوالي، احتجاجاً على الشهادة الصحية التي فرضتها الحكومة لمواجهة جائحة كورونا.

وأحصت وزارة الداخلية حينها نحو 140 ألف شخص بينهم نحو 18 ألفاً في باريس تظاهروا للأسبوع الثامن على التوالي ضد التصريح الصحي المفروض بمدن عدة في فرنسا، كما أحصت الوزارة 215 تجمعاً بينها خمسة في باريس.

تعليق التصريح في ريو دي جانيرو

صدر قرار قضائي بتعليق إلزامية إبراز التصريح الصحي الساري منذ أسبوع لدخول أماكن معينة، خصوصاً السياحية منها، في ريو دي جانيرو.

واعتبر القاضي باولو رانجيل قرار تطبيق هذا التصريح الذي وقعه رئيس البلدية، إدواردو بايس، "ديكتاتورياً".

وسجلت مدينة ريو دي جانيرو نحو 33 ألف حالة وفاة بسبب "كوفيد"، مع معدل وفيات مرتفع يبلغ 440 لكل 100 ألف نسمة، أي أعلى بكثير من المعدل في البلاد (283).

أولمبياد بكين من دون جماهير أجنبية

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن أولمبياد بكين الشتوي المقرر في الفترة بين الرابع و20 فبراير (شباط) 2022، سيقام من دون الجماهير الأجنبية، وبالتالي سيكون محصوراً بوجود الجمهور الصيني بسبب جائحة كورونا.

من جهة أخرى، أوضحت اللجنة الأولمبية الدولية أن المشاركين الذين تم تطعيمهم بالكامل فقط سيتم إعفاؤهم من الحجر الصحي، وسيدخلون فقاعة صارمة، فيما سيتعين على الآخرين الالتزام بمدة 21 يوماً من العزل، باستثناء "إثبات الإعفاء الطبي".

وفي السياق، أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 233.7 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و985898.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.

أظهرت دراسة بريطانية، يوم الخميس، أنه ليس هناك أي ضرر في تلقي لقاح الوقاية من كورونا ولقاح الإنفلونزا في التوقيت نفسه، إذ إن ذلك لا يؤثر سلباً في الاستجابة المناعية التي ينتجها أي منهما.

وتستعد بريطانيا ودول نصف الكرة الشمالي الأخرى لشتاء صعب، إذ من المحتمل أن تزيد حالات الإصابة بالإنفلونزا في ظل تخفيف قيود كورونا وتخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي.

ويتم إعطاء جرعات تنشيطية للوقاية من الفيروس لكبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للخطر والعاملين في مجال الصحة في بريطانيا، بينما وعدت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون أيضاً بإطلاق أكبر برنامج تطعيم ضد الإنفلونزا في التاريخ هذا العام.

ووجدت الدراسة التي قادتها جامعة بريستول أن الآثار الجانبية المبلغ عنها عادة ما كانت خفيفة إلى معتدلة في الاختبارات التي أجريت بثلاثة لقاحات مضادة للإنفلونزا مع أي جرعة من لقاحات كورونا سواء من إنتاج "فايزر" أو "أسترازينيكا".

وقالت كبيرة الباحثين راجيكا لازاروس "هذه خطوة إيجابية حقاً قد تعني تقليص المواعيد للذين يحتاجون إلى اللقاحين".

وأضافت "تم تقديم نتائج هذه الدراسة إلى اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين للنظر فيها وستساعد صانعي السياسات في التخطيط لمستقبل برامج التطعيم المهمة هذه". وتم إعطاء جرعات في اليوم نفسه في كلا الذراعين.

وتلقت إحدى المجموعات جرعتين إحداهما من لقاح الوقاية من كورونا والثانية من لقاح الإنفلونزا في الزيارة الأولى، مع إعطاء دواء وهمي في الزيارة الثانية، وتلقت مجموعة أخرى لقاح "كوفيد-19" وعلاجاً وهمياً في اليوم نفسه متبوعاً بلقاح الإنفلونزا في اليوم الثاني.

ووجدت الدراسة أن 97 في المئة من المشاركين قالوا إنهم على استعداد للحصول على لقاحين في الموعد نفسه في المستقبل. وأجريت الدراسة على 679 متطوعاً في 12 موقعاً عبر إنجلترا وويلز. ومن المقرر نشر النتائج الكاملة في مجلة لانسيت.

كوريا الجنوبية تمدد قيود التباعد الاجتماعي

ومددت كوريا الجنوبية، الجمعة، قيود التباعد الاجتماعي بهدف مكافحة جائحة فيروس كورونا لمدة أسبوعين، وعرضت مزيداً من الحوافز لتشجيع المواطنين على التطعيم مع تزايد حالات الإصابة خصوصاً في العاصمة.

ودفعت الزيادة السريعة في عدد الإصابات في منطقة سول، السلطات إلى تمديد قيود التباعد الاجتماعي إلى 17 أكتوبر (تشرين الأول)، التي شملت حظر تجمع أكثر من شخصين في المنطقة بعد السادسة مساء.

وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن السلطات سجلت 2486 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19"، الخميس، بعدما تجاوز العدد اليومي 3000 للمرة الأولى الأسبوع الماضي.

وقال لي كي إيل، نائب وزير الصحة، في إفادة صحافية، إن الأسبوعين المقبلين فترة مهمة بينما تراجع الحكومة سياستها لمكافحة الفيروس لتسهيل العودة تدريجاً إلى الأنشطة الطبيعية اعتباراً من نوفمبر.

ومن بين الحوافز الجديدة التي وضعتها السلطات للتشجيع على التطعيم، قال نائب الوزير إنه من الممكن تنظيم حفلات زفاف تضم ما يصل إلى 199 فرداً إذا ما حصل 150 منهم على التطعيمات كاملة.

وتلقى نحو 77 في المئة من سكان البلاد وعددهم 52 مليون نسمة جرعة واحدة في الأقل من لقاح مضاد لـ"كوفيد-19" حتى الخميس، بينما حصل نحو 50 في المئة على التطعيمات كاملة.

وتستهدف الحكومة تطعيم 80 في المئة من جميع البالغين في نهاية أكتوبر.

إحباط في سنغافورة

وأثار إقدام سنغافورة على إعادة فرض قيود مكافحة فيروس كورونا من أجل كسب وقت للاستعداد للتعايش مع المرض بعض مشاعر الإحباط النادرة بين السكان.

واستطاعت سنغافورة السيطرة على الفيروس إلى حد كبير منذ العام الماضي بفرض الكمامات وتتبع المخالطين وغلق الحدود.

أما الآن، فتسجل الإصابات بالفيروس مستويات قياسية يومية تجاوزت ألفي حالة، لكن مع حصول 82 في المئة من السكان البالغ عددهم 5.4 مليون نسمة على جرعات التطعيم كاملة لم يظهر على 98.1 في المئة من الحالات خلال سبتمبر الماضي أي أعراض أو ظهرت عليهم أعراض خفيفة.

وخففت سنغافورة القيود في أغسطس (آب) مع خطة تهدف لرفع مزيد من القيود بعد تطعيم 80 في المئة من السكان في سبتمبر.

لكن، مع انتشار المتحورة "دلتا" اضطرت السلطات إلى إعادة فرض قيود ومنها الحد من تناول الطعام خارج المنزل وقصر الاختلاط الاجتماعي على مجموعات من شخصين فقط. مما أدى إلى إحباط المواطنين.

وقالت الحكومة إن الإجراءات الأشد صرامة ضرورية لكسب وقت من أجل زيادة قدرة نظام الرعاية الصحية وإقامة مزيد من منشآت العزل والوصول إلى عدد أكبر ممن لم يحصلوا على التطعيم ومنح جرعات تنشيطية لمن يحتاجون إليها.

مقتل 9 في حريق بمستشفى لمرضى كورونا في رومانيا

قال مسؤولون إن حريقا شب اليوم الجمعة في وحدة الرعاية المركزة بمستشفى خاص بمرضى كوفيد-19 في رومانيا مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، في ثالث حريق من نوعه يتسبب في سقوط ضحايا خلال أقل من عام.

ونجح رجال الإطفاء في إخماد الحريق بالمستشفى الواقع في مدينة كونستانتسا في شرق البلاد في حوالي الساعة 0755 بتوقيت جرينتش، واستعانوا بفرق إضافية من مناطق قريبة.

وأظهر مقطع مصور المرضى وهم يقفزون من النوافذ في الطوابق السفلية بالمستشفى، في حين حمل رجال الإطفاء الناس إلى خارج المبنى.

وقال وزير الصحة المؤقت شيكي أتيلا إن 113 مريضا كانوا يعالجون في المستشفى وقت نشوب الحريق، منهم عشرة في وحدة الرعاية المركزة.

وقامت فرق الطوارئ بإنشاء وحدة علاج متنقلة بالقرب من المستشفى، وتم حتى الآن إنقاذ 50 مريضا ونقلهم إلى مستشفيات أخرى.

وحتى أمس الخميس كان أكثر من 12100 مصاب بكوفيد-19 يعالجون في مستشفيات رومانيا منهم 315 طفلا. ويشمل هذا العدد 1364 مصابا في وحدات الرعاية المركزة.