تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تعلن منظمة "PEN" نيتها تكريم 3 معارضين إيرانيين

سجن ايفين
AvaToday caption
زعمت السلطات الإيرانية إدانتها للكاتب والمخرج الإيراني بكتاش آبتين، وحكم عليه من قبل الفرع 28 بالسجن 6 سنوات، ووضع في سجن إيفين من محكمة الثورة في طهران بتهمة "الدعاية ضد النظام" والاجتماع والتواطؤ ضد الأمن القومي" و"نشر مطبوعة غير مشروعة"
posted onSeptember 17, 2021
noتعليق

في حفل تكريم سيقام يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول القادم في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي بنيويورك، وبحضور عدد من الشخصيات البارزة، كرئيس والت ديزني، روبرت إيغر، أعلنت منظمة "PEN" الأميركية المعنية بالأدب وحقوق الإنسان، الخميس، نيتها تكريم 3 معارضين إيرانيين مسجونين.

في التفاصيل، منحت المنظمة جائزتها في مجال "حرية الكتابة" لكل من الكاتب والمخرج الإيراني، بكتاش آبتين، والروائي والصحفي، كيوان باجان، والمؤلف والناقد، رضا خندان مهابادي، وهو زوج الناشطة المعارضة، نسرين ستوده.

ويعتبر الثلاثة أعضاء في جمعية الكتاب الإيرانيين، المناهضة للرقابة، ويقضون أحكاما بالسجن تصل إلى 15 عاما ونصف العام، بتهم تتضمن "تعريض الأمن القومي للخطر"، و"نشر البروباغندا"، وفق زعم السلطات الإيرانية.

فقد زعمت السلطات الإيرانية إدانتها للكاتب والمخرج الإيراني بكتاش آبتين، وحكم عليه من قبل الفرع 28 بالسجن 6 سنوات، ووضع في سجن إيفين من محكمة الثورة في طهران بتهمة "الدعاية ضد النظام" والاجتماع والتواطؤ ضد الأمن القومي" و"نشر مطبوعة غير مشروعة".

كما استندت التهم الموجهة من قبل القضاء الإيراني ضد آبتين إلى عضويته في رابطة الكتاب الإيرانيين، ونشره المطبوعة الإخبارية الداخلية للرابطة، وإعداد كتاب بحثي عن تاريخ الرابطة الممتد على 50 عاماً، والمشاركة في مراسم على قبور ضحايا القتل المتسلسل والاغتيالات السياسية.

أما المؤلف والناقد، رضا خندان مهابادي، وهو زوج الناشطة المعارضة، نسرين ستوده، فقد حكمت عليه السلطات 6 سنوات سجن، بتهمة "الدعاية ضد النظام" و"التآمر ضد أمن البلاد".

وقد حكمت بالسجن 3 سنوات و6 أشهر، على الروائي والصحافي كيوان باجان، بتهمة العضوية في رابطة الكتاب الإيرانيين، ونشر الأخبار الداخلية للرابطة، وإعداد كتاب بحثي عن تاريخ الرابطة، الذي يمتد لخمسين عاماً.

يشار إلى أن المنظمة كانت أكدت على أن الكتاب الثلاثة مدعوون إلى حفلها السنوي القادم ليس لتقديم النثر والأفكار فحسب، بل للعيش دون خوف، والتضحية بشكل كبير في خدمة الحريات التي تدعم الفكر الحر، والفن، والثقافة والإبداع، مشيرة إلى أنه تم الإفراج عن 44 من أصل 48 كانت كرمتهم سابقاً.