ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان اليوم الجمعة، أن خبراء أممين ناشدوا إيران وقف الإعدام الوشيك للناشط الكوردي حيدر قورباني.
وقال البيان إن خبراء لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة أعربوا عن قلقهم الشديد من أن اعترافات قورباني انتزعت قسرا نتيجة التعذيب وسوء المعاملة.
كذلك، أضاف أن العديد من الضمانات الأساسية للمحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة المنصوص عليها في القانون الدولي لحقوق الإنسان انتهكت على ما يبدو في محاكمة قورباني.
وكان بعض المستخدمين النشطين الإيرانيين على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" أطلقوا الشهر الماضي، حملة طالبوا فيها بوقف إعدام قورباني.
كذلك، في أغسطس الماضي، أعلنت شبكة حقوق الإنسان في كردستان، نقلاً عن صالح نيكبخت، محامي قورباني، أنه بعد رفض طلب إعادة المحاكمة في قضيته، فقد تأكد حكم الإعدام الصادر بحقه وهو على وشك التنفيذ.
وكان قورباني قد اعتقل مع شقيق زوجته محمود صادقي في أكتوبر 2016 بتهمة "التعاون والمساعدة في قتل عدد من عناصر الحرس الثوري".
وقد تعرض لضغوط للإدلاء باعتراف قسري منذ اعتقاله، وكانت قناة "برس تي في" الإيرانية التي يديرها النظام قد بثت في وقت سابق شريط فيديو لاعتراف السجين السياسي الكوردي.
يذكر أن منظمة العفو الدولية قد دعت، في 18 أغسطس الماضي، إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق قورباني وإلى محاكمة عادلة، مشيرةً إلى أن اعترافاته القسرية كانت قد انتزعت تحت التعذيب.
