أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، أنه على العالم وضع خطة لوقف التقدم النووي العسكري الإيراني.
وقال في تصريحات لأكثر من ٦٠ سفيرا أجنبيا اليوم، إن إسرائيل لا تستبعد احتمال أن تضطر للتحرك مرة أخرى ضد إيران كما فعلت في الماضي، وذلك لمنعها من أن تحصل على سلاح نووي.
كما تطرق الوزير للهجوم على سفينة ميرسر ستريت، في 29 يوليو الماضي، قائلا "إن هذا دليل آخر على أن إيران تشكل أولا وقبل كل شيء تهديدا للعالم والمنطقة"، مضيفاً أن "إيران على بعد شهرين من الزمن لتطوير المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية".
وكانت القيادة المركزية الأميركية أكدت في بيان لها في بداية الشهر الجاري، أن المسيرات التي ضربت الناقلة "ميرسر ستريت" التابعة لشركة إسرائيلية في خليج عمان، الذي أسفر عن مقتل مواطنين بريطاني وروماني، إيرانية.
وأكدت أن فريقاً متخصصاً في المتفجرات من حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس رونالد ريغن" فحص الأدلة وأجرى مقابلات مع أفراد الطاقم الناجين. وخلص الخبراء الأميركيون إلى أدلة على أن هذه الطائرة بدون طيار تم إنتاجها في إيران.
بدورها، تنصّلت إيران من المسؤولية تماماً، ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية في طهران، سعيد خطيب زادة، الأخبار المنتشرة بأنها مريبة، نافياً ما تردد عن احتمال اختطاف السفينة من قبل القوات العسكرية الإيرانية أو القوات التابعة لإيران.
