تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مخاطر الإسراف في تناول الفيتامينات

الفيتامينات
AvaToday caption
يسبب تناول بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية والفيتامينات تداخلا مع تشخيص بعض الأمراض وبدء العلاج الصحيح، مما يشكل خطرا كبيرا ويسمح بتفاقم المرض، لذلك من الضروري مصارحة الطبيب بما نتناوله من أدوية أخرى وفيتامينات
posted onAugust 6, 2021
noتعليق

يلجأ كثير منا الى الافراط في تناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية خوصا مع انتشار الوباء، غير ان هذا السلوك قد ياتي بنتائج عكسية وفق دراسة حديثة.

وانتشر بشكل لافت استهلاك الفيتامينات والمعادن هي المكملات الغذائية الأكثر استخداما، وذلك لنتائجها المهمة في زيادة مستويات الطاقة وتقليل الوزن وتحسين الصحة والحماية من العدوى.

لكن دراسات حديثة أثبتت ت أن لتناول الفيتامينات والمعادن مخاطر طبية خطيرة، حيث ينشأ الخطر عبر الإضرار بالجسم بسبب السمية التراكمية للعديد من المنتجات التي تؤخذ بوقت واحد.

وحدد الخبراء ثلاثة مخاطر رئيسية مرتبطة بتناول الفيتامينات، ابرزها تفاعل الأدوية.

وتتداخل التفاعلات الدوائية المختلفة مع مكملات الفيتامينات لتعطي نتائج عكسية وتتسبب بعواقب خطيرة، بما في ذلك ضعف الإدراك والهذيان، كما حذر الخبراء من التداخل الدوائي مع بعض المكملات العشبية الطبيعة التي تحتوي على مواد نشطة فعالة.

كما يحذر الخبراء من من أن استخدام المكملات والفيتامينات الغذائية قد يسبب بعض الأعراض الجانبية.

وعلى سبيل المثال تشمل الآثار الجانبية المحتملة لفيتامين اي ضعف وظائف الكبد وفقدان البصر، فيما يمكن ان تؤدي  فيتامينات المجموعة B لاحمرار وحرقان في الجلد، وانخفاض ضغط الدم.

كما ان فيتامين "سي" قد يسبب زيادة في مخاطر الإصابة بحصوات الكلى.

تسبب جرعة فيتامين 'دي' الزائدة الغثيان، وحكة الجلد، والصداع، بالإضافة إلى ترسب الكالسيوم الزائد في الكبد والكلى والرئتين والقلب والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والغيبوبة.

كما قد يفضي الاكثار من  فيتامين "كي" إلى انهيار خلايا الدم الحمراء وتطور فقر الدم.

من جهة اخرى يسبب تناول بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية والفيتامينات تداخلا مع تشخيص بعض الأمراض وبدء العلاج الصحيح، مما يشكل خطرا كبيرا ويسمح بتفاقم المرض، لذلك من الضروري مصارحة الطبيب بما نتناوله من أدوية أخرى وفيتامينات.

ويشير الخبراء أن الإفراط في استهلاك الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون يؤدي إلى أضرار أكبر من تلك القابلة للذوبان في الماء، ويرجع سبب ذلك إلى أن الأولى تتراكم في أنسجة الجسم، بينما تخرج الثانية من الجسم من خلال التعرق والبول.