تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

'فليبكِكِ دجلة' تحصد جائزة غونكور

تكريم يفتح أبواب الشعبية أمام الروايات الفائزة
AvaToday caption
منحت لجنة التحكيم التي التأمت بتقنية الفيديو جائزة غونكور للقصص القصيرة للإسرائيلي الناطق بالفرنسية شموئيل تي ماير عن "إي لا غير إيه فيني..." ("الحرب انتهت") الصادر عن دار "متروبوليس" في جنيف
posted onMay 5, 2021
noتعليق

مُنحت جائزة غونكور للرواية الأولى الثلاثاء للصحافية إميليين مالفاتو عن قصتها المؤلمة عن شابة عراقية "كو سور توا سو لامانت لو تيغر" ("فليبكِكِ دجلة").

وتروي مالفاتو التي تعاونت سابقاً مع وكالات صحفية وتعرف العراق جيداً في 80 صفحة المحنة التي أصابت شابة على ضفاف نهر دجلة عندما حملت خارج إطار الزواج.

وتعرف الشابة أن الموت ينتظرها عندما تكتشف أنها حامل من محمد، صديق الطفولة الذي أصبح حبيبها لفترة قصيرة، قبل أن يغادر للقتال مع الميليشيا.

"كان من دون متعة ، عناق ممل ومتسرع." ومع ذلك، فإن هذه اللحظة القصيرة مع خطيب المستقبل الذي مات تحت القنابل ، هي التي ستحدد مصيرها.

والكتابة في 'فليبكِكِ دجلة' بسيطة والجمل غالبًا قصيرة وقوية، وننطلق القصة بأيقاع قوي وسريع يشدك لالتهام الصفحات الـ 80 دفعة واحدة، لكنها ستطاردك على الأرجح لفترة طويلة.

وصدرت الرواية في ايلول/سبتمبر الفائت عن "منشورت إليزاد" التونسية.

ومنحت لجنة التحكيم التي التأمت بتقنية الفيديو جائزة غونكور للقصص القصيرة للإسرائيلي الناطق بالفرنسية شموئيل تي ماير عن "إي لا غير إيه فيني..." ("الحرب انتهت") الصادر عن دار "متروبوليس" في جنيف.

ووصف الدار القصة الفائزة بأنها "فسيفساء تصوّر نساءً ورجالاً يواجهون التاريخ وعجزهم عن معارضته"، و"تعطي لمحة عن الحروب الداخلية والسرية التي تعقب الحروب" العسكرية.

أما جائزة "غونكور" للسيرة فأعطيت لبولين دريفوس عن فيلم "بول موران" (دار "غاليمار").

وفاز بجائزة "غونكور" للشعر جاك روبو (88 عاما) عن مجمل أعماله.

وتعطي جائزة غونكور دفعا تجاريا كبيرا لدور النشر، إذ أن الكتاب الفائز بهذا التكريم يباع بأكثر من 345 ألف نسخة في المعدل.