تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لندن تبحث عن إيفاء ديون طهران

زوج نازانين زاغاري راتكليف
AvaToday caption
قال بارون ماكدونالد، الذي كان يشغل سابقا منصب وكيل وزارة الخارجية حتى سبتمبر من العام الماضي، إن بريطانيا تبذل "قدرًا هائلاً من الجهد" من أجل البحث عن سبيل لدفع الأموال لطهران في ظل العقوبات الأميركية
posted onMarch 9, 2021
noتعليق

بعد أن شهدت قضية موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زاغاري راتكليف المحتجزة في إيران، تطورات عدة الأحد وسط غموض حول مصير عودتها، أكد دبلوماسي سابق رفيع المستوى أن بريطانيا تبحث عن سبل لسداد الدين البالغ 400 مليون جنيه إسترليني الذي يعتقد زوج نازانين أنه مرتبط باحتجازها.

وقال بارون ماكدونالد، الذي كان يشغل سابقا منصب وكيل وزارة الخارجية حتى سبتمبر من العام الماضي، إن بريطانيا تبذل "قدرًا هائلاً من الجهد" من أجل البحث عن سبيل لدفع الأموال لطهران في ظل العقوبات الأميركية.

كما أوضح متحدثًا إلى شبكة "بي بي سي" الثلاثاء: أن أحد التعقيدات الرئيسية هو خضوع إيران لعقوبات شاملة، لذا تعتبر كيفية سداد تلك الأموال جزءا هاما من صعوبات هذا الملف."

إلا أنه نفى في الوقت عينه وجود أي صلة بين تسوية قضية الديون وإطلاق سراح نازانين، على الرغم من اعترافه بأن إيران ربطت الاثنين في المفاوضات.

يشار إلى أن محامي راتكليف، التي كانت متهمة بقضية تجسس، كان أوضح أمس لوكالة "أسوشيتد برس"، أن محكوميتها لمدة خمس سنوات انتهت، رغم أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت تستطيع مغادرة إيران أم لا.

وقال هديات كرماني إن "نازانين أنهت رسمياً اعتقالها في منزلها وسُمح له بإزالة سوار كاحلها، لكن مع ذلك لا تزال مسألة مغادرتها البلاد غير واضحة بعد".

في المقابل، أفادت النائبة توليب صدّيق، أنه تم استدعاء راتكليف للمثول أمام المحكمة "الأحد المقبل"، ما يقضي على الآمال بشأن إمكانية عودتها فورا إلى بلدها. بدورها، قالت وكالة أنباء "إسنا" الإيرانية شبة الرسمية، أمس إن المواطنة الإيرانية البريطانية استدعيت إلى المحكمة مرة أخرى في 13 مارس.

وكانت السلطات الإيرانية حكمت على راتكليف (42 عاماً) بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التجسس التي دحضها المجتمع الدولي على نطاق واسع، بعد أن ألقي القبض عليها في مطار طهران أثناء صعودها إلى متن طائرة مغادرة إلى بريطانيا مع أسرتها.