تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تركيا تسعى لخلق بيئة مناسبة لإحياء "داعش"

قوات سوريا الديمقراطية "قسد"
AvaToday caption
"تهديدات وهجمات الاحتلال التركي على غرب وجنوب كوردستان تستهدف عموم الشعب الكوردي، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ما يؤدي إلى افتعال بيئة مناسبة لإحياء تنظيم داعش الإرهابي وتقويته من جديد"
posted onFebruary 13, 2021
noتعليق

حذرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الكوردية من أن هجمات تركيا على شمال وشرق سوريا (روجافا) وجنوب كوردستان تستهدف زعزعة أمن المنطقة. ونقلت قناة روناهي الكوردية عن قسد قولها إن الهجمات التركية تؤدي إلى خلق بيئة مناسبة لإحياء "داعش"، وتؤثر على الحرب ضد التنظيم.

وأضافت القيادة العامة لقسد أن تهديدات وهجمات تركيا على روجافا وباشور كوردستان تستهدف عموم الشعب الكوردي، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وافتعال بيئة مناسبة لإحياء داعش وتقويته، وتؤثر بشكل سلبي في الحرب ضده.

ورفعت القوات التركية من وتيرة هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، وكوردستان بشكل عام، حيث بدأت بهجمات في فجر يوم 10 فبراير الحالي، بهدف احتلال منطقة غاري، بحسب "قسد" التي أشارت في بيان إلى أن تركيا تحاول إحياء داعش وتقويته.

فيما طالبت التحالف الدولي والقوى الفاعلة بعدم الوقوف صامتين أمام الاحتلال والفوضى التي تخلقها الدولة التركية.

وجاء في نص البيان: "زادت قوات الاحتلال التركي في الفترة الأخيرة من هجماتها على مناطق شمال سوريا – وروج آفا، وباشور كوردستان.

بدأت دولة الاحتلال بالهجوم على جبل گاره التابع إداريًّا لمحافظة دهوك جنوب كوردستان، على الرغم من أنّ هذه المنطقة ليست على الحدود التركية، وإنما في داخل أراضي إقليم جنوب كوردستان".

وتابع البيان "تهديدات وهجمات الاحتلال التركي على غرب وجنوب كوردستان تستهدف عموم الشعب الكوردي، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ما يؤدي إلى افتعال بيئة مناسبة لإحياء تنظيم داعش الإرهابي وتقويته من جديد، كما أنها تؤثر بشكل سلبي في الحرب ضد هذا التنظيم الإرهابي".

وأضاف "خاض الشعب الكوردي وشعوب المنطقة نضالًا لا مثيل له ضد داعش، وهذا النضال مستمر إلى يومنا هذا، لكن ممارسات الدولة التركية تستهدف مكتسبات وانتصارات الشعب الكوردي والعربي وجميع شعوب المنطقة".

ولهذه الأسباب نحن في قوات سوريا الديمقراطية نرى أنّ هجمات دولة الاحتلال التركي على جبل غاري تشكل خطرًا، كما أننا نوضح أنّ موقفنا في محاربة تنظيم داعش والاحتلال التركي سيستمر كما كان عليه سابقًا".

بيان القيادة العامة لقسد طالب في ختامه التحالف الدولة بمحاربة داعش والقوى الفاعلة، وعدم الوقوف صامتين أمام الاحتلال والفوضى التي تخلقها الدولة التركية.