تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رشاش ذكي أغتال فخري زاده

اثناء تشييع فخري زاده
AvaToday caption
اتهمت إيران جهاز 'الموساد' الإسرائيلي ومنظمة "مجاهدي خلق" المحظورة، بتنفيذ عملية "معقدة" باستخدام أسلوب "جديد بالكامل"، لاغتيال العالم النووي
posted onDecember 7, 2020
noتعليق

قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني إن العالم النووي محسن فخري زاده اغتيل بواسطة رشاش باستخدام "الذكاء الاصطناعي"، وذلك وفق تصريح أدلى به لوكالة أنباء محلية.

واغتيل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في 27 نوفمبر/تشرين الثاني في استهداف لموكبه شمل تفجير سيارة وإطلاق رصاص، وذلك على طريق في مدينة آب سرد بمقاطعة دماوند شرق طهران.

وقال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي إن "إطلاق النار تم التحكم به عبر الأقمار الصناعية والإنترنت ولم يكن هناك إرهابيون في مكان الحادث"، مضيفا "تم إطلاق 13 رصاصة من رشاش كان يركز على وجه الشهيد فخري زاده بكاميرا متطورة واستعانوا بالذكاء الاصطناعي"، وفق ما نقلت عنه وكالة مهر الإيرانية للأنباء.

وقال فدوي إن "11 حارساً كانوا برفقة الشهيد فخري" وإن "تركيز إطلاق النار كان على وجه الشهيد فخري زاده فقط ولم تُصب زوجة الشهيد على رغم أنها كانت على بعد 25 سنتم منه".

وتابع "لقد تمت إصابة رئيس فريق حماية الشهيد فخري زاده بأربع رصاصات لأنه ألقى بنفسه على الشهيد فخري زاده ولم يكن هناك أفراد معادون في الموقع لإطلاق النار على الحراس".

واتهمت إيران جهاز 'الموساد' الإسرائيلي ومنظمة "مجاهدي خلق" المحظورة، بتنفيذ عملية "معقدة" باستخدام أسلوب "جديد بالكامل"، لاغتيال العالم النووي.

وكانت محطة 'برس تي في' الرسمية الإيرانية قد أوردت سابقا أن الأسلحة التي استخدمت في عملية اغتيال فخري زاده "صُنعت في إسرائيل".

وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه لتلفزيون برس "السلاح الذي انتشل من موقع العمل الإرهابي (حيث اغتيل فخري زاده) يحمل شعار ومواصفات الصناعة العسكرية الإسرائيلية".

ومنذ مقتل فخري زاده برزت روايات عدة لعملية الاغتيال التي استهدفته، وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت بادئ الأمر أنه قضى متأثرا بجروحه بعد عملية استهداف لموكبه شملت تفجير سيارة وإطلاق رصاص، فيما تحدّثت وكالة مهر عن مقتله برصاص "رشاش تم التحكّم به عن بعد"، من دون ذكر أي مصدر لهذه المعلومات.

وقال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إن فخري زاده كان أحد معاونيه ورئيسا لمنظمة الأبحاث والإبداع في الوزارة، وكان يعمل في مجال "الدفاع النووي".

وكانت الحكومات الغربية والإسرائيلية تشتبه لفترة طويلة في أن فخري زاده هو العقل المدبر لبرنامج أسلحة نووية سري.

وعمقت عملية تصفية فخري زادة جراج النظام الإيراني التي لم تلتئم بعد أشهر من اغتيال القوات الأميركية بالعراق لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.