تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحرب بين أرمينيا وأذربيجان تخيف طهران

تشعر إيران بالقلق
AvaToday caption
تشعر إيران بالقلق لأن القتال قريب من حدودها، وقد أدى أيضا إلى احتجاجات من قبل الأقلية الأذرية في إيران. وإضافة إلى ذلك فإن إيران أقرب إلى أرمينيا، لكنها تريد التجارة والسلام مع جيرانها في هذه المنطقة
posted onOctober 7, 2020
noتعليق

قال تقرير لصحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، إن قلق إيران يتزايد بخصوص الحرب المندلعة حاليا بين أذربيجان وأرمينيا، حيث تواصل طهران التصريحات وتصعيد الخطاب.

وكانت طهران قد أبدت انفتاحها للتوسط بين الطرفين، لكن تنامى غضب إيران بعد تجاهل الأطراف الأخرى المتورطة في الصراع، مثل روسيا، وتركيا، وأذربيجان، بحسب التقرير.

وتهدد إيران حاليا من احتمالية اندلاع حرب إقليمية بعد اتهام رئيس النظام السوري بشار الأسد، تركيا بالتحريض على الحرب وإرسال مقاتلين إلى أرمينيا.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، الثلاثاء، إن إيران تتابع الاشتباكات على الجانب الآخر من الحدود عن كثب، وأنه بينما تدعم طهران حقوق أذربيجان في "وحدة أراضيها"، فإنها لا تعتقد أن الوسائل العسكرية هي الطريق الصحيح للذهاب.

وتشعر إيران بالقلق لأن القتال قريب من حدودها، وقد أدى أيضا إلى احتجاجات من قبل الأقلية الأذرية في إيران. وإضافة إلى ذلك فإن إيران أقرب إلى أرمينيا، لكنها تريد التجارة والسلام مع جيرانها في هذه المنطقة، بحسب تصريحات طهران.

ويعيش في إيران ملايين الأذريين الذين يشتركون في القومية مع سكان جارتهم أذربيجان، والذين يتعاطفون مع المطالب الأذربيجانية في إقليم ناغورنو قره باغ، ويناصبون أرمينيا العداء بسبب صراعها مع أذربيجان.

وتقدر أعداد الأذريين بنحو 28 مليون نسمة بحسب إحصاءات غير رسمية، ويسكنون في مدن رئيسية في شمال غرب إيران مثل تبريز وأرومية، كما أنهم متواجدون بشكل كبير في العاصمة طهران التي يشكلون أكثر من نصف سكانها.

وصعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، من لهجته، الأربعاء، حيث قال إن الاشتباكات المحلية المسلحة يمكن أن تتحول إلى "حرب إقليمية"، وأن إيران مستعدة للمساعدة في حل النزاع بين أرمينيا وأذربيجان.

وأوضح تقرير "جيروزالم بوست"، أن تصعيد الهجوم بين أرمينيا وأذربيجان، يعني أن الهجمات الصاروخية يمكن أن تزداد في أذربيجان وأن تركيا ودول أخرى ستحاول بعد ذلك زيادة مشاركتها.