تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الويلايات المتحدة تدخل على خط الأزمة اللبنانية

بيروت
AvaToday caption
ونزل آلاف المتظاهرين إلى وسط العاصمة بيروت حاملين أسماء ضحايا الانفجار تحت شعار "يوم الحساب"، مطالبين بالاقتصاص من المسؤولين عن الفاجعة التي دمّرت عاصمتهم وحولت مرفأها إلى ساحة خردة.
posted onAugust 8, 2020
noتعليق

قالت السفارة الأميركية في بيروت، السبت، إن حكومة الولايات المتحدة تدعم حق المتظاهرين اللبنانيين في "الاحتجاج السلمي" وتحث الجميع على تجنب العنف.

وأضافت السفارة أيضا على تويتر أن الشعب اللبناني "يستحق زعماء يستمعون له ويغيرون نهجهم للاستجابة للمطالب الشعبية بالشفافية والمحاسبة".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الجمعة، أنه سيشارك في مؤتمر دولي لدعم لبنان بعد انفجار بيروت الضخم الذي أودى بحياة 154 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من خمسة آلاف وتدمير أجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية.

وغرّد ترامب بعد إجرائه محادثة في وقت سابق الجمعة، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا لعقد المؤتمر، أن "الجميع يريد المساعدة".

وأثار انفجار مرفأ بيروت الثلاثاء، موجة غضب عارمة بين اللبنانيين ضد الطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمها المحتجون بالفساد.

ونزل آلاف المتظاهرين  إلى وسط العاصمة بيروت حاملين أسماء ضحايا الانفجار تحت شعار "يوم الحساب"، مطالبين بالاقتصاص من المسؤولين عن الفاجعة التي دمّرت عاصمتهم وحولت مرفأها إلى ساحة خردة.

ويشعر اللبنانيون أن الدولة التي يعتبرونها فاسدة خذلتهم مرة أخرى. وخرجت احتجاجات لأشهر قبل كارثة الأسبوع الماضي اعتراضا على الطريقة التي تعالج بها الحكومة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

واقتحم متظاهرون مقري وزارتي الخارجية والاقتصاد اللبنانيتين وسط بيروت، السبت، حيث ألقوا بصورة الرئيس ميشال عون ومستندات وزارية من نوافذ الوزارتين.

وکشفت مصادر أعلامیە أن شبانا غاضبين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، فيما تحاول الشرطة تفريق المحتجين، الذين حاولوا اقتحام مبنى البرلمان، عبر استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.

 

وذكرت أن المواجهات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب تسببت في احتراق آليات ومرافق عامة.

 

وأشارت مراسلة الحرة إلى أن الجيش اللبناني طالب المحتجين الالتزام بسلمية التعبير، فيما لا يزال آلاف المتظاهرين من مختلف المناطق اللبنانية يتوافدون إلى وسط بيروت للمشاركة في الاحتجاجات.