تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حملة لوقف قتل العتالين في إيران

عدد من العتالين الكورد في إيران
AvaToday caption
قالت شبكة حقوق الإنسان الكوردستانية على حسابها بـ"تويتر"، إنه وفقًا للإحصاءات التي جمعتها خلال عام 2019، "قُتل 79 عتالًا وأصيب 66، بسبب إطلاق النار من قِبل قوات الحدود الإيرانية أو نتيجة للكوارث الطبيعية"
posted onAugust 3, 2020
noتعليق

اكتسح هاشتاغ #لاتقتلوا_العتالين، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على نطاق واسع، خلال أحدث موجة من الاحتجاجات والتعبير عن رأي المستخدمين الإيرانيين في الواقع الافتراضي.

على مدى الأيام القليلة الماضية، احتج عدد كبير من المستخدمين، مرة أخرى على مقتل العتالين برصاص قوات الأمن والحدود، داعين إلى وقف عمليات قتلهم.

وتأتي الموجة الجديدة بعد انتشار تقارير جديدة تفيد بمقتل وإصابة ما لا يقل عن 20 عتالًا في يوليو (تموز) الماضي، على الحدود الإيرانية الغربية.

وقالت منظمة هنغاو لحقوق الإنسان في 31 يوليو (تموز)، استناداً إلى إحصاءات تم جمعها في مركز التوثيق التابع للمنظمة، إنه تم قتل ستة عتالين في يوليو/تموز وأصيب 14 آخرون.

وفقًا لـ"هنغاو"، كان أكبر عدد من الضحايا من مواطني أذربيجان الغربية أو مناطق كوردستان إيران (شمال غربي إيران).

وقالت المنظمة أيضًا، إنه باستثناء 20 في المائة من الحالات الطبيعية، كانت جميع الوفيات أو الإصابات الأخرى مرتبطة بـ"نيران مباشرة" على العتالين.

وقالت شبكة حقوق الإنسان الكوردستانية على حسابها بـ"تويتر"، إنه وفقًا للإحصاءات التي جمعتها خلال عام 2019، "قُتل 79 عتالًا وأصيب 66، بسبب إطلاق النار من قِبل قوات الحدود الإيرانية أو نتيجة للكوارث الطبيعية".

انتشرت الأخبار والتقارير المتعلقة بمقتل العتالين عدة مرات، وفي بعض الحالات کان لها صدى واسع؛ مما أدى إلى احتجاجات وإضرابات في مناطق ومدن مختلفة بإيران.

يعتبر المسؤولون في النظام الإيراني أن العتالة جزء من عمليات التهريب. ومع ذلك، يصف عديد من النقاد والناشطين، مستشهدين بالفقر والبطالة الواسعة، وعدم المساواة، وغيرها من التحديات، العتالة بأنها ليست وسيلة لكسب لقمة العيش فقط؛ بل إنها الطريقة الوحيدة لمجموعة من المواطنين وأُسرهم من أجل "البقاء".

وقد اشتدت هذه الانتقادات، خاصة مع تزايد نشر تقارير عن الفساد الحكومي والاختلاسات، وخروج المسؤولين المختلفين في النظام الإيراني بعائداتها من البلاد.