تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ناشطة إيرانية تكشف أغراءات النظام الملالي

الناشطة الإيرانية عن حقوق المرأة، مسيح ألينجاد
AvaToday caption
كشفت علي نجاد كذلك أن عناصر من المخابرات الإيرانية اتصلوا بها وحاولوا إغراءها قبل اعتقال أخيها والحكم عليه، إذ تلقت دعوات للإقامة في تركيا بصفة دائمة مقابل سكوتها عن المطالبة بحقوق النساء وحرية الهندام
posted onJuly 18, 2020
noتعليق

قالت الناشطة الإيرانية المناهضة للحجاب الإلزامي والمدافعة عن حقوق المرأة، مسيح علي نجاد، في مقابلة حصرية مع راديو فاردا، إن الحكم على شقيقها بالسجن ثماني سنوات في إيران، والضغط على عائلتها، والتهديدات الأخرى لا يمكن أن تثنيها على مواصلة كفاحها ضد النظام الذي يريد فرض منطقه عليها وعلى النساء.

وأصرت ألينجاد التي تعيش في نيويورك، إن اعتقال قوات الأمن الإيرانية شقيقها مسيح علي رضا علي نجاد في سبتمبر الماضي "محاولة لإرضاخها".

وكشفت أن أخاها أدين ظلما الأسبوع الماضي بثماني سنوات سجن بتهم واهية ، وهي "التآمر والعمل ضد أمن البلاد" و "إهانة علي خامنئي" و "الدعاية ضد النظام".

وقالت المدافعة عن حقوق المرأة لإذاعة فاردا: "السبب الوحيد وراء إدانة أخي هو إسكاتي".

في غضون ذلك، تؤكد علي نجاد (43 سنة)، أن شقيقها وقع ضحية لعداء الجمهورية الإسلامية على أنشطتها في مجال الحقوق المدنية.

ويستخدم النظام الإيراني "رهائن" للسيطرة على معارضيه إما بسجنهم أو مضايقة واعتقال أفراد من عائلاتهم أو أشخاص مقربين منهم.

وكشفت علي نجاد كذلك أن عناصر من المخابرات الإيرانية اتصلوا بها وحاولوا إغراءها قبل اعتقال أخيها والحكم عليه، إذ تلقت دعوات للإقامة في تركيا بصفة دائمة مقابل سكوتها عن المطالبة بحقوق النساء وحرية الهندام.

وقالت علي نجاد "لكن أخي تفطن لهم، وأرسل لي رسالة، يحذرني من السفر إلى تركيا"، ثم تابعت "هذا السبب الحقيق وراء إدانة أخي".

وتشن السلطة القضائية في إيران حملة ضد ما تصفه بالإباحية والابتذال على إنستغرام، بالتعاون مع وزارة الاستخبارات وشرطة الأمن.

والجمعة، أكدت السلطات القضائية في إيران اعتقال ناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي بتهمة نشر صور زعمت أنها "مبتذلة" على إنستغرام، محذرة من أن ارتكاب فعل كهذا قد يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى عامين، بحسب موقع إيران إنترناشيونال.

وتحاول الإيرانيات مقاومة فرض الحجاب من خلال وضع غطاء لا يغطي الرأس كاملا والذي أسمته وسائل الإعلام الإيرانية الموالية للحكومة باسم "بد حجاب" أو "الحجاب السيئ".

كما تقوم إيرانيات بتنظيم تظاهرات مناهضة للحجاب الإجباري تنتهي غالبا باعتقالهن.

وتقبع في السجون الإيرانية عشرات المناهضات للحجاب الإجباري.

وفي أحدث تقرير لمؤشر حرية الإنسان، احتلت إيران المرتبة 154 من بين 162 دولة بالتقرير السنوي الذي تعده معاهد متخصصة، من بينها معهدا كاتو وفريزر.