تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

على الرغم من العقوبات إيران ترفع مستوى تجارتهِ مع العراق

الرئيس الإيراني حسن روحاني مع نظيره العراقي برهم صالح
AvaToday caption
أكد رئيس الولايات المتحدة بإن لا يستثنى أحد من العقوبات الأقتصادية في حال خرق عقوباتهم على إيران،
posted onNovember 17, 2018
noتعليق

مع دخول العقوبات الأمريكية ضد إيران حيز التنفيذ يوم 5 تشرين الثاني الجاري وأستثناء العراق لمدة 45 يوماً من العقوبات البيت الأبيض، زار رئيس العراقي إيران و التقى بنظيره الإيراني حسن روحاني.

وصرح روحاني خلال اجتماع الوفدين العراقي والايراني عن استعداد طهران للتعاون مع بغداد في مختلف القطاعات ضمناً الكهرباء والنفط وتنمية البنى التحتية والسكك الحديدية والطرق.

ومن جانبهِ نشر وكالة مهر الإيرانية تقريراً عن زيارة صالح لطهران و تطرق الى إن " برهم صالح  أعلن إن العراق لا ينسى الدعم الإيراني لمحاربة صدام والإرهابيين في هذا البلد، والجمهورية الإسلامية، لعبت بدعمها لنا، دورا كبيرا في هزيمة الإرهابيين".

وكما نقل عن الرئيس الإيراني إن التبادل التجارية بين البلدين وصلت الى 12 مليار دورلا سنوياً في الفترة الراهنة، معرباً عن أمله في مضاعفة التعاون خلال مدة قصيرة رفع حجم التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار.

وفي جانب آخر كشف عضو مجلس الشورى الإيراني اليوم السبا بإن افضل السبل لمواجهة الحظر يتمثل في تنمية التعاون مع دول الجوار ، لافتًا إلى أن تعاون إيران مع العراق يبلغ أربعة إلى خمسة أضعاف التعاون مع اوروبا.

ويتزامن زيارة الرئيس العراقي الى طهران، بعد زيارة مكوكية لكل من الكويت و الأمارات و الأردن، ويزمع بعد أنتهاء من زيارتهِ الرسمية في إيران يقوم بزيارة رسمية الى السعودية.

وقال رئيس لجنة الامن القومي والسياسية الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي حشمت الله فلاحت بيشه في تصريح نقله وكالات الأنباء في طهران إن اغلب الاجراءات المضادة للامن الداخلي الايراني مصدرها الدول التي تدعي العولمة مشيرا الى ضروره تطوير المنافذ الحدودية وقال ان افضل السبل لمواجهة الحظر هو تنمية التعاون مع دول الجوار.

واشار الى الدول الخمس عشرة الجارة لايران بوصفها السبيل الامن لمواجهة الحظر وقال: ان التعاون مع العراق يبلغ اربعة الى خمسة اضعاف التعاون مع اوروبا ونفس الوضع ينطبق على تعاوننا مع افغانستان.

وذكر فلاحت بيشة ان مجموع الاستيراد من البرازيل يبلغ خمسة مليارات دولار سنويا في حال ان التصدير يبلغ 31 مليون دولار مشيرا الى حالة عدم التوازن في التصدير والاستيراد وقال ان حجم التصدير الى افغانستان يبلغ 2.5 مليار دولار سنويا والاستيراد منها 15 مليون دولار وبالنسبة للعراق 10 مليارات تصدير و 60 مليون دولار استيراد.

قبيل فرض عقوباتهِ على النظام الإيراني، أكد رئيس الولايات المتحدة بإن لا يستثنى أحد من العقوبات الأقتصادية في حال خرق عقوباتهم على إيران، ولكن بعد دخول العقوبات حيز التنفيذ أستثنى ثمان دول من العقوبات مقابل خفض مستوى توريد الطاقة من طهران.

أمام هذه البلدان المستثنية 180 يوماً لإيجاد بديل آخر للنفط الإيراني، من أجل إيصال مستوى التصدير النفط من قبل النظام الى الصفر.

على الرغم من عدم قدرة واشنطن على تنفيذ خططهِ بإيصال مستويات تصدير النفط الإيراني الى الصفر، لكنه أستطاع أن يقلل مستويات التصدير الى النصف مقارنة بمستويات نيسان الماضي عندما كانت طهران تصدر مايقارب 2.8 مليون برميل نفط يومياً.

وفي المقابل، طلب الإدارة الأمريكية من حكومتي بغداد و أقليم كوردستان، تكثيف جهودهم لتوصل لأتفاق نهائي بشأن تصدير نفط حقول كركوك الغنية الى ميناء جيهان التركي، بدل تصديرها لإيران.

وكذلك توريد الغاز من الأقليم بدلا من غاز الإيراني، التي تستخدمه بغداد لتشغيل محطات الكهرباء في بغداد ومدن الجنوب.