تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تويتر يجري تعديلات على منصتهِ

منصة تويتر يجري تعديلات طفيفة
AvaToday caption
سيكون هذا الأمر متاحاً بشكل أسهل وأسرع للتغريدات الحديثة
posted onNovember 13, 2018
noتعليق

على خطى فيسبوك  منصة تغريدات القصيرة تويتر يدرس إضافة زر تعديل على التغريدات مع الاحتفاظ بأرشيف الصفحات و الحسابات الشخصية. في حوار مثير له قال جاك دورسي، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، إن عدد المتابعين على تويتر ليست له قيمة، وفقاً لتقرير  Slashdot حسب موقع Mashable الأميركي لم يكن هذا هو التعليق المفاجئ الوحيد الذي أدلى به دورسي فوفقاً لـ The Next Web  إذ قال دورسي إن تويتر يفكر في إضافة زر «تعديل» للسماح للمستخدمين بتصحيح الأخطاء التي قد تظهر نتيجة للسرعة في الكتابة أو التسرع في كتابة بعض التغريدات.

وقال: «عليك الانتباه إلى حالات استخدام زر التعديل يريد الكثير من الأشخاص زر التعديل، لأنهم يريدون إصلاح الخطأ الذي ارتكبوه بسرعة، مثل الخطأ الإملائي أو التغريد عن عنوان URL الخطأ. سيكون هذا الأمر متاحاً بشكل أسهل وأسرع  للتغريدات الحديثة، أفضل من تصحيح الأخطاء في التغريدات التي مرَّ عليها وقت طوي. وقد أكد دورسي على ما يبدو أن هناك بعض التغريدات لن تكون قابلة للتعديل، لأنه يعتقد أن المستخدمين قد يسيئون استخدام هذه الميزة لتغيير أقوالهم وتضليل المستخدمين. وينقل موقع Next Web عنه قوله: «لقد درسنا ذلك لفترة من الوقت، وعلينا أن نفعله بالطريقة الصحيحة، لا يمكننا التسرع في ذلك، لا يمكننا صنع شيء يشتت الانتباه أو يسمح بحذف شيء ما من أرشيف بعض المواقع أو الصفحات الشخصية. لا توجد أنباء عن المدة التي قد يستغرقها تنفيذ هذا النوع من التحديثات، ولم يرد المتحدثون باسم تويتر على الفور على طلب للتعليق. جدير بالذكر أنه بغضّ النظر عن إجراء هذه التحديثات من عدمها، يرى بعض المتابعين أنه من الأفضل أن يعطي تويتر الأولوية لمشكلة «تفوق الجنس الأبيض«.

كان موقع التواصل الاجتماعي تويتر قد اتخذ إجراءات صارمة ضد حسابات موثقة اشتهرت بمواقفها المتطرفة، ومناصرتها لجماعات تؤمن بفكرة «تفوق العرق الأبيض». وتضمّنت الإجراءات التي اتّخذتها إدارة تويتر سحب العلامة الزرقاء من بعض الحسابات اليمينية المتطرفة، مثل «غيسون كيسلر»، و»ريشارد سبينسر». وكان الموقع قد أعلن في وقت سابق تعليق عملية توثيق الحسابات ومنح العلامة الزرقاء، وذلك لأسباب عدة، منها سوء الاستخدام والتفسير الخاطئ لعملية التوثيق على أنها «تأييد لمواقف صاحب الحساب أو مؤشر على الأهمية».