بعدما أفادت مصادر أعلامية، مساء الأربعاء، بإجراء تغييرات في تشكيلة رئيس الحكومة المكلف مصطفى الكاظمي قبل انعقاد جلسة البرلمان، أعلن الكاظمي، تقديمه تشكيلته الوزارية للبرلمان في البلاد، وبانتظار الموافقة.
وعبر تغريدة في تويتر، أكد الكاظمي، أنه قدّم التشكيلة الحكومية، وبانتظار تصويت مجلس النواب عليها، لافتا إلى أنه عمل على انتقاء المرشحين ومعظمهم من كوادر الوزارات وفقا لأسس مهنية، مع الحرص على تأمين القبول السياسي والبرلماني والشعبي لهم، بحسب تعبيره.
وأضاف الكاظمي أن هدف الحكومة سيكون خدمة الشعب وتحقيق السيادة والأمن والعدالة، وفقا للتغريدة.
يشار إلى أن الدائرة الإعلامية لمجلس النواب كانت ذكرت في بيان، مساء الاثنين، أن رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، دعا النواب للحضور إلى الجلسة المخصصة للتصويت على المنهاج الوزاري والكابينة الوزارية لحكومة المكلف مصطفى الكاظمي، الأربعاء.
وكان الكاظمي والحلبوسي قد بحثا الاثنين البرنامج الوزاري وجلسة التصويت على التشكيلة الحكومية، وسط معلومات عن وجود اتفاق شبه نهائي على تمرير الحكومة.
وفي وقت تعهدت الكتل السنية والكردية إضافة إلى الكتل الشيعية بالحضور والتصويت على الحكومة، أعلنت كتلة دولة القانون وائتلاف الوطنية وكتلة سند عدم تصويتها لصالح الكاظمي.
إلى ذلك أضافت المصادر أن الخلاف على وزارتي الداخلية والدفاع قد حسم، حيث سيتولى الفريق جمعة عناد حقيبة الدفاع فيما ستكون حقيبة الداخلية من نصيب الفريق عثمان الغانمي.
يذكر أن الكاظمي هو ثالث رئيس وزراء معين منذ استقال رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، تحت ضغط الاحتجاجات الضخمة في ديسمبر. وانسحب المرشحان الآخران بدعوى تدخل الكتل السياسية.
وفجر الخميس بدأت البرلمان العراقي بتصويت على الوزراء المطروحة أمامهِ ومنحت (خلال أعداد الخبر)، الثقة لكل من الأسماء التالية :
د. نبيل عبد الصاحب رئيس جامعة النهرين سابقا ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
جمعه عناد وزيراً للدفاع .
علي علاوي وزير للمالية .
خالد نجم بتال وزيرا للتخطيط .
نازلين محمد وزيرا للاسكان والاعمار .
حسن محمد عباس وزيرا للصحة .
ماجد مهدي علي وزيرا للكهرباء .
عدنان درجال مهدي علي وزيرا للشباب والرياضة .
منهل عزيز وزيرا للصناعة .
ناصر حسين وزيراً للنقل .
اركان شهاب وزيرا للاتصالات .
عادل حاشوش وزيرا للعمل
