Ana içeriğe atla

مغردون يفضحون مشروع الفضاء الإيراني

مغردون يكشفون الخدعة
AvaToday caption
مؤسسة "توفانا تك" المعارضة والمتخصصة في الدعم الإلكتروني للإيرانيين كتبت على تويتر "نكتة جديدة من جانب النظام الإيراني، وزير الاتصالات عرض بدلة فضاء جديدة.
posted onFebruary 4, 2020
noyorum

لم تتوقف محاولات إيران الفاشلة لإطلاق الأقمار الصناعية عن كبح جموح خيال النظام الإيراني حول الفضاء، إذ يبدو أنه يخطط لهدف أبعد من ذلك.

ونشر وزير الاتصالات الإيراني، جواد آذري جهرمي، عبر حسابه على تويتر، صورة لأول بدلة فضاء إيرانية مصحوبة بعبارة "المستقبل المشرق".

الناشطون الإيرانيين على تويتر طرحوا تساؤلات بعضها تهكمي حول مغزى الصورة.

وفي 22 يناير، أعلن جهرمي خطط طهران لإطلاق قمر "ظفر" الصناعي في غضون أيام، بعد محاولات فاشلة سابقة لإطلاق أقمار صناعية.

وقال رئيس الوكالة الفضائية الإيرانية الوطنية مرتضى بيراري، السبت، إن "المهمة الأساسية" للقمر ستكون "جمع مشاهد"، مؤكدا حاجة إيران لدراسة الزلازل والوقاية منها و"منع الكوارث الطبيعية" وتطوير الزراعة.

واستغرب مغردون إيرانيون بدلة الفضاء الإيرانية "العجيبة"، إذ قال تشسم آبي، "إن الحاج (الوزير) قد اشترى بدلة خاصة بعيد الهالووين ثمنها 20 دولارا، وأزال اللوغو عنها ثم عرضها أمام العامة. لم تعد هناك كرامة لإيران بسبب النظام الإيراني".

مؤسسة "توفانا تك" المعارضة والمتخصصة في الدعم الإلكتروني للإيرانيين كتبت على تويتر "نكتة جديدة من جانب النظام الإيراني، وزير الاتصالات عرض بدلة فضاء جديدة.

وقد أشار المغرد أفاند فرادي إلى أن البدلة هي في الأصل بدلة هالووين سعرها 20 دولارا، تم إزالة لوغو ناسا من عليها، ثم عرضت للناس كأنها إنجاز وطني".

مغرد آخر ألمح حاول إثبات أن النظام الإيراني اشترى بدلة من الأزياء التنكرية الخاصة بهالوون، حيث يظهر في الصورة البدلة التي عرضها الوزير آثار شارات ناسا التي تمت إزالتها قبل عرضها على الشعب.

مغردة أخرى تدعى نانسي أفتاب، كتبت عبر تويتر "الوزير جعل من نفسه أضحوكة مرة أخرى أمام نفسه والعالم، حيث عرضوا زي هالووين أمام العالم، بعدما أزالوا شارة ناسا وعلم الولايات المتحدة".

مغردون آخرون عقدوا مقارنة بين بدلة الفضاء الإيرانية ونظيرتها الأميركية.

يذكر أن طهران أعلنت في يناير 2019 فشل وضع قمر بيام في المدار والذي كان مخصصا لجمع معطيات عن تغير البيئة في إيران.

وسبق إطلاق صاروخ القمر، تحذيرات من واشنطن التي وصفت الأمر بـ "الاستفزاز" وانتهاك للقرار الدولي رقم 2231.