Ana içeriğe atla

إحصائيات سوداء حول العنف ضد المرأة‎

صور الضحايا من النساء
AvaToday caption
ووصف أسباب مقاومة المرأة في رفع الدعوى بأنها "نتيجة للخزي والاعتزاز، وأحيانًا خوفًا من نفقات الأسرة التي تتحملها بعد الطلاق، وأحيانًا خوفًا من انتقام الزوج منها".
posted onJune 18, 2019
noyorum

قال حسين نريان، محقق من مكتب المدعي العام والمحكمة الثورية في إيران، إن بلاده لديها ما وصفه بـ"الإحصاءات السوداء" في مجال العنف ضد المرأة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، يوم الاثنين، عن نريان، قوله إن "إيران لديها إحصائيات سوداء في مجال العنف ضد المرأة، وأن هناك إحجامًا لدى النساء عن تقديم شكوى بشأن العنف المنزلي، وهذا هو السبب في أن الإحصاءات المتعلقة بالعنف المنزلي ضد المرأة هي إحصاءات سوداء".

وأضاف أن أحد أسباب العنف ضد المرأة هو "المواقف المجتمعية تجاهها"، وقال ”إن المجتمع الذي يوجد فيه نوع من النظرة الأبوية يؤدي إلى نظرة عامة على العلاقات بين المرأة والرجل“.

وفقًا للمحقق في مكتب المدعي العام والمحكمة الثورية في إيران، "كلما قبلت النساء الأدوار، على عكس أدوار كونها زوجة وأم، فإن الرجال يبدون كراهية في السلوك الذي قد يؤدي إلى العنف ضد النساء".

ووصف أسباب مقاومة المرأة في رفع الدعوى بأنها "نتيجة للخزي والاعتزاز، وأحيانًا خوفًا من نفقات الأسرة التي تتحملها بعد الطلاق، وأحيانًا خوفًا من انتقام الزوج منها".

وقال حسين نريان إن المواجهة مع مختلف الحواجز مثل الحضانة والسطو والمهر والنفقة يمكن أن تكون السبب في ذلك، مضيفاً أن "دليل الإثبات في هذه الشكاوى يتم متابعته بدقة شديدة".

وفي إشارة إلى الخلل في قانون العنف ضد المرأة، قال "ينبغي أن تكون العقوبة وقضية القانون الجنائي في العنف المنزلي هي الخطوة الأخيرة، وعلى الرغم من عدم وجود عقوبة واضحة في هذا المجال، فإن بعض القوانين غير المباشرة ذات الصلة ليست رادعًا".

وفي العام الماضي، أصدرت حكومة الرئيس حسن روحاني مشروع قانون حول حظر العنف ضد المرأة، لكن السلطة القضائية لم تعلق عليه لفترة طويلة، فيما تحدثت تقارير عن معارضتها لهذا القانون.