Ana içeriğe atla

إيران تضغط على معارضي المنفى لعمل معهم كجواسيس

تظاهرة للمعارضة الإيرانية في الأتحاد الأوروبي
AvaToday caption
أكدت غفاري أن هدفها كمعارضة يتمثل في الإطاحة بنظام الملالي وإقامة الديمقراطية والحرية في إيران، في حين حملت السلطات الإيرانية مسؤولية سلامة عائلتها، حسبما نقل البيان
posted onMay 5, 2019
noyorum

كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارضة في المنفى، عن وجود تهديدات من جانب جهاز استخبارات ميليشيا الحرس الثوري المصنف كمنظمة أرهابية من قِبل الولايات المتحدة، بغرض محاولة تجنيد فاشلة لمعارضة إيرانية مقيمة في كندا مناهضة لسياسات نظام ولاية الفقيه.

وأشار بيان صادر عن المقاومة الإيرانية التي تتخذ من باريس مقرا لها إلى أن "أستخبارات الحرس الثوري ضغطت على المعارضة نرجس غفاري مسؤولة إذاعة "آوا" لإجبارها على التجسس قسرا لصالح طهران".

وذكر البيان، أن النظام الإيراني هدد من خلال كل من أستخبارات ميليشيا الحرس الثوري الإرهابية أفراد عائلة غفاري المقيمين داخل البلاد.

وأوضحت غفاري أن أحد أفراد عائلتها تمكن من الاتصال بها هاتفيا في تمام التاسعة صباح يوم الإثنين 22 أبريل/ نيسان الماضي، ناقلا لها رسالة تهديد تنحصر في التوقف عن أنشطتها المعارضة بالخارج، حسبما وصلت إليهم من عناصر أستخبارات الحرس الثوري، وفقا للبيان.

وأضافت المعارضة الإيرانية التي تقيم بشكل دائم في كندا أن رسالة التهديد تضمّنت أيضا مساومتها بالتوقف عن الدعاية ضد نظام طهران نظير عدم التعرض لها بسوء سواء خارج البلاد أو في حال قررت العودة إلى إيران مجددا.

وشملت ضغوط أستخبارات الحرس الثوري ضد غفاري البقاء في كندا لكن شريطة التعاون معهم بهدف التجسس على أنشطة معارضين إيرانيين.

وعبرت غفاري عن انزعاجها الشديد من جراءة هذه التهديدات التي اعتبرتها صادرة عن قتلة الشعبين الإيراني والسوري رغم كونها تعيش في مسافة 9981 كيلومترا بعيدا عن إيران.

ولفتت غفاري إلى أنها تدعم منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال السنوات الماضية، في حين كشفت عن تعرضها لضغوط طوال الأسابيع الماضية بهدف إجبارها على قبول طلبات بعينها.

وأكدت غفاري أن هدفها كمعارضة يتمثل في الإطاحة بنظام الملالي وإقامة الديمقراطية والحرية في إيران، في حين حملت السلطات الإيرانية مسؤولية سلامة عائلتها، حسبما نقل البيان.

واعتبرت المقاومة الإيرانية، في بيانها، أن أغلب حالات التهديد التي تعرض لها معارضون لنظام المرشد الإيراني علي خامنئي في دول المهجر يقف وراءها عناصر من ميليشيا الحرس الثوري الإرهابية بشكل مباشر.

واختتمت قائلة إن هذه التصرفات والممارسات تعد علامة على إحباط النظام وعجزه التام، فضلا عن كونها جزءا من الإرهاب والتشهير، ما يتوجب إبلاغ المراسلين والصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.