Ana içeriğe atla

القوات الاميركية تعمل على قطع إمدادات إيران لسوريا

الجيش الاميركي
AvaToday caption
"الولايات المتحدة تنقل قوات في المنطقة؛ للتحضير لعمليات عسكرية خارج العراق، وأن هدفها الاستراتيجي هو "تغيير قواعد الاشتباك مع الروس في سوريا"
posted onAugust 20, 2023
noyorum

ذكرت بعض المصادر الإخبارية في العراق أن "الجيش الأميركي واصل التحرك في أجزاء من البلاد، وبدت هذه التحركات مرتبطة بالعمليات في سوريا. كما نشرت بعض وسائل الإعلام صورا لقائد فيلق القدس الإيراني، التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، في كربلاء.

وقد نشرت الجماعات المدعومة من النظام الإيراني، صورا في وسائل الإعلام الخاصة بها عن زيادة حركة القوات الأميركية على الحدود بين العراق وسوريا، وزعمت الجماعات الشيعية أنها "علمت بتنفيذ عملية وشيكة، على الرغم من مطالبتها بتجنب "تصعيد التوترات".

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت 19 أغسطس (آب)، نقلا عن مصدر حكومي، أن "التحركات المزعومة تقتصر على أماكن خارج الحدود العراقية".

كما أشارت هذه الصحيفة إلى بيان متلفز صدر مؤخرا عن المتحدث باسم القيادة العامة للقوات، يحيى رسول، نفى فيه أي "تحركات عسكرية أميركية داخل البلاد".

وأبلغ 3 شخصيات عراقية أيضًا، من بينها زعيم جماعات مسلحة متمركزة في شمال غربي العراق، أبلغوا صحيفة "الشرق الأوسط" أن "الولايات المتحدة تنقل قوات في المنطقة؛ للتحضير لعمليات عسكرية خارج العراق، وأن هدفها الاستراتيجي هو "تغيير قواعد الاشتباك مع الروس في سوريا".

وقالت هذه المصادر: "سيحاول الأميركيون أيضا قطع طريق الإمداد الإيراني إلى سوريا ولبنان عبر الأراضي العراقية".. و"هذا كل ما نعرفه حتى الآن".

وأضاف مسؤول مقرب من الفصائل المسلحة في البلاد أن "واشنطن تعتزم تطهير المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا وتنفيذ هجمات ضد جماعات مسلحة من جنسيات مختلفة؛ موالية لإيران".

وفي وقت سابق، كانت هناك تقارير عن إمكانية استهداف زعيم ميليشيا النجباء العراقية.

كما أبلغت منظمة العفو الدولية في منتصف الشهر الماضي، عن تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بشأن الحاجة إلى احتواء الميليشيات في البلاد.

وفي الوقت نفسه الذي نشرت فيه التقارير، وصف بعض المراقبين العراقيين الحركات بـ"الطبيعية"؛ وبأنها تذكير بالاتفاق الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن؛ ووجود قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش.