أعربت إيران عن أملها في استئناف علاقاتها مع البحرين، التي قطعت علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية عام 2016، كما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية، وذلك بعد التقارب الأخير بين طهران والسعودية.
وقال المتحدث ناصر كنعاني في تصريحه الصحافي الأسبوعي "لحسن الحظ، مع الأجواء الإيجابية التي نراها في المنطقة، يمكن أن يحدث هذا التطور الإيجابي مع دول أخرى في المنطقة، بما في ذلك البحرين".
انقطعت العلاقات بين الرياض وطهران عام 2016، عندما هاجم محتجون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، وقامت دول خليجية أخرى بينها البحرين والإمارات والكويت إثر ذلك بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران لدعم الرياض.
وأعلنت إيران والسعودية الجمعة استئناف علاقاتهما الدبلوماسية إثر مفاوضات استضافتها الصين.
وأضاف كنعاني في هذا الصدد أن "هذا التطور الدبلوماسي المهم يمكن أن يكون له آثار ونتائج إيجابية في العلاقات الإقليمية بين الدول الموجودة في هذه الجغرافيا المشتركة"، موضحاً أن "العلاقات بين إيران والبحرين ليست استثناء من هذا المبدأ".
وقال كنعاني إن "استئناف العلاقات السياسية بين إيران والسعودية يظهر فاعلية ونجاح الحل الدبلوماسي لتسوية الخلافات".
اتهمت البحرين مرات عدة إيران بدعم انتفاضة شيعية ضد السلطة بهدف إطاحة حكومة المنامة، وهو ما نفته طهران.
وفي سياق ذي صلة رحب المستشار الألماني أولاف شولتز باتفاق السعودية وإيران على إعادة العلاقات بعد سنوات من العداء، لكنه لم يعلق على دور الصين في التوسط بالاتفاق.
وقال شولتز في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، "من الجيد أن ترغب السعودية وإيران في تطوير علاقة تنطوي على قدر أقل من المواجهة مع إحداهما الأخرى، وهذا ما يمكن أن يقال عنها".