Ana içeriğe atla

كييف تطالب "بتصفية" مصانع المسيرات الإيرانية

كييف
AvaToday caption
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من رؤساء شركات تصنيع الأسلحة بذل قصارى جهدهم لضمان حصول الجيش الروسي على جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي يحتاجها للقتال في أوكرانيا
posted onDecember 24, 2022
noyorum

دان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت 24 ديسمبر (كانون الأول)، ما اعتبره عملاً إرهابياً روسياً هدفه "تخويف" الأوكرانيين على أثر قصف استهدف وسط مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا أودى بحياة خمسة أشخاص وجرح 20 آخرين.

وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي "السبت صباحاً عشية عيد الميلاد في وسط المدينة. ليست منشآت عسكرية. ليست حرباً وفق ما هو متعارف عليه. هو إرهاب وقتل للتخويف والتلذذ" بالقتل. وتابع "لا بد من أن يرى العالم ويفهم ما هو الشر المطلق الذي نناضل ضده"، مكرراً وصفه الجيش الروسي بـ"الإرهابي".

وتصاعدت ألسنة نارية من السوق التي تستقطب المتبضعين، صباح السبت، الواقعة في قلب مدينة خيرسون التي حررها الجيش الأوكراني في 11 نوفمبر (تشرين الثاني).

في الأثناء، طالب مساعد كبير للرئيس الأوكراني "بتصفية" المصانع الإيرانية التي تصنع طائرات مسيرة وصواريخ والقبض على موردي تلك الأسلحة، إذ تتهم كييف طهران بالتخطيط لمد روسيا بمزيد من الأسلحة.

وكتب ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني على "تويتر" أن إيران "تهين بشكل صارخ العقوبات الدولية"، ودعا إلى تدمير مصانع الأسلحة الإيرانية رداً على ذلك.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من رؤساء شركات تصنيع الأسلحة بذل قصارى جهدهم لضمان حصول الجيش الروسي على جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي يحتاجها للقتال في أوكرانيا.

وقال بوتين، خلال زيارة لمركز تولا لتصنيع الأسلحة، إن الحرب الروسية في أوكرانيا تأتي في إطار جهد تاريخي لمواجهة ما أسماه "التأثير الزائد عن الحد للقوى الغربية على الشؤون العالمية".

وأضاف "المهمة الرئيسة التي يجب أن تأتي على رأس أولويات مجمعنا الصناعي العسكري هي تزويد وحداتنا وقوات الخطوط الأمامية بكل ما يحتاجونه من أسلحة ومعدات وذخيرة وعتاد بالكميات اللازمة والجودة المناسبة في أقرب وقت ممكن".

وأردف "من المهم أيضاً تحسين الخصائص الفنية للأسلحة والمعدات التي يستخدمها مقاتلونا بشكل كبير بناء على الخبرة القتالية التي اكتسبناها".

وقال الكرملين الجمعة، إنه تم إحراز "تقدم كبير" نحو "نزع سلاح" أوكرانيا، وهو أحد الأهداف التي أعلنها الرئيس الروسي عندما أطلق حربه على كييف قبل عشرة أشهر.

واستعرض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التقدم العسكري الروسي عندما سُئل خلال إحاطة صحافية عن تصريحات بوتين الذي قال الخميس إن قدرات أوكرانيا الدفاعية قريبة من الصفر. ورد بيسكوف، "يمكن القول إن هناك تقدماً كبيراً نحو نزع السلاح".

ودعت الولايات المتحدة بوتين إلى "الاعتراف بالواقع" وسحب جيشه من أوكرانيا بعد وصفه أخيراً النزاع هناك بأنه "حرب".

وأطلقت روسيا رسمياً على الهجوم في أوكرانيا تسمية "عملية عسكرية خاصة"، كما فرضت قانوناً يجرم ما تعتبره السلطات "مصطلحات مضللة" متعلقة بهذه العملية.

لكن في مؤتمر صحافي الخميس استخدم بوتين نفسه مصطلح "حرب" حين أعرب عن أمله في أن ينتهي النزاع في أقرب وقت ممكن.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية "منذ 24 فبراير (شباط) أدركت الولايات المتحدة وبقية العالم أن (العملية العسكرية الخاصة) لبوتين كانت حرباً عدوانية وغير مبررة ضد أوكرانيا. أخيراً بعد 300 يوم وصف بوتين الحرب كما هي".

وأضاف "في خطوة تالية للاعتراف بالواقع، نحضه على إنهاء هذه الحرب من خلال سحب قواته من أوكرانيا".

ولفت المتحدث إلى أنه مهما كانت مصطلحات بوتين فإن "عدوان روسيا على جارتها ذات السيادة لم يخلف سوى الموت والدمار والنزوح".

وتابع "الشعب الأوكراني بلا شك لا يجد مواساة تذكر في تصريح بوتين بما هو جلي وواضح، وكذلك أيضاً عشرات الآلاف من العائلات الروسية التي قُتل أقاربها في حرب بوتين".