Ana içeriğe atla

ايران ترفع مستوى التهديدات لإسرائيل

الوكالة الدولية للطاقة الذرية
AvaToday caption
التقى بينيت الأسبوع الماضي مع رئيس الوكالة قبل اجتماع مجلس محافظيها، وأبلغه بأن إسرائيل تفضل حلا دبلوماسيا للمواجهة مع إيران لكنها قد تقدم على إجراء مستقل، مكررا تهديدا مستترا منذ أمد بشن "حرب استباقية"
posted onJune 7, 2022
noyorum

هدد قائد كبير في الجيش الايراني الثلاثاء بتدمير مدينتي تل ابيب وحيفا ردا على اي هجوم اسرائيلي يستهدف الجمهورية الاسلامية التي ترزح تحت وطأة ضغوط دولية بسبب برنامجها النووي.

نقلت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية عن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري قوله إن إيران ستدمر مدينتي تل أبيب وحيفا إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ.

وقال حيدري "لأي خطأ يرتكبه العدو، سنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض بأمر من المرشد الأعلى" اية الله علي خامنئي.

يأتي ذلك في وقت قدمت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسودة قرار ينتقد إيران لعدم ردها الكامل على أسئلة الوكالة التابعة للأمم المتحدة بشأن آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يتم الإعلان عنها، وهي خطوة من المرجح أن تثير غضب إيران.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الثلاثاء إنه يتوقع أن يصدر مجلس محافظي الوكالة "إشارة تحذير واضحة للنظام في طهران ويوضح أنهم إذا واصلوا سياستهم النووية المتسمة بالتحدي فسوف يدفعون ثمنا باهظا".

والتقى بينيت الأسبوع الماضي مع رئيس الوكالة قبل اجتماع مجلس محافظيها، وأبلغه بأن إسرائيل تفضل حلا دبلوماسيا للمواجهة مع إيران لكنها قد تقدم على إجراء مستقل، مكررا تهديدا مستترا منذ أمد بشن "حرب استباقية".

وتقديم النص يعني أنه سيخضع للمناقشة والتصويت في اجتماع مجلس المحافظين المؤلف من 35 دولة هذا الأسبوع.

ورجح عدد من الدبلوماسيين الموافقة على القرار على الرغم من تحذيرات إيران من العواقب على أمور منها المحادثات المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وجاء في نص مسودة القرار المقدمة أن المجلس "يعبّر عن قلقه العميق من أن قضايا الضمانات المتعلقة بهذه المواقع الثلاثة غير المعلنة لا تزال معلقة لأن إيران لم تُبدِ تعاونا موضوعيا بالقدر الكافي على الرغم من التواصل المتكرر مع الوكالة".

وذكر النص ان المجلس "يدعو إيران إلى التحرك العاجل للوفاء بالتزاماتها القانونية وقبول عرض المدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية) إجراء المزيد من التواصل لتوضيح وحل كل قضايا الضمانات العالقة وذلك دون إبطاء".

وتوقفت منذ مارس/آذار المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء اتفاق 2015.

وتهدف تلك المحادثات إلى إعادة البلدين إلى الامتثال الكامل للاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه وإعادتها فرض عقوبات على إيران في 2018 مما دفع طهران إلى انتهاك العديد من القيود التي يفرضها الاتفاق على أنشطتها النووية.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان على تويتر الأحد في رسالة عن المحادثات "أولئك الذين يدفعون باتجاه قرار مناهض لإيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتحملون المسؤولية عن كل العواقب".

وفي الأسبوع الماضي، قال أمير عبداللهيان إن أي عمل سياسي من جانب الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين الثلاثة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية "سيلقى بلا شك ردا متناسبا وفعالا وفوريا من إيران".