Ana içeriğe atla

ظريف أصبح متحدث حركة طالبان

ظريف
AvaToday caption
أكد السفير الإيراني لدى أفغانستان، محمد رضا بهرامي، اتصالات الحكومة الإيرانية بجماعة طالبان
posted onJanuary 10, 2019
noyorum

قال المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية، شاه حسين مرتضوي، اليوم الخميس 10 يناير (كانون الثاني)، إن المسؤولين الإيرانيين يتصرفون كمتحدثين باسم حركة طالبان.

وقد جاء رد الفعل الحاد هذا من الرئاسة الأفغانية، ردًا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني، الذي كان قد قال"إن طالبان سوف تلعب دورًا في مستقبل أفغانستان، لكن الاتفاق الجماعي للمنطقة هو أن هذا الدور يجب أن لا يكون في قيادة الحكومة الأفغانية".

واللافت أن صفحة المسؤول الأفغاني على "فيسبوك" أزالت تصريح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الأفغانية، بعد وقت قصير من نشرها.

تجدر الإشارة إلى أن هناك جهودًا دولية مكثفة في الفترة الأخيرة تهدف إلى التمهيد من أجل إجراء محادثات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان، لكن طالبان لم تكن راغبة في المشاركة في هذا الحوار.

وفي السياق، كان نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قام بزيارة إلى أفغانستان، یوم السبت الماضي، والتقی فی کابول بالرئيس الأفغاني، أشرف غني، حسب ما نقلت وكالة "إرنا" الحكومية، بعد أن كان قد التقی، قبلها بأيام، في طهران، وفدًا من جماعة طالبان، بهدف دفع عملية السلام في أفغانستان، کما أعلن.

كما أكد السفير الإيراني لدى أفغانستان، محمد رضا بهرامي، اتصالات الحكومة الإيرانية بجماعة طالبان، أول مرة، يوم 22 مایو (أيار) الماضي، لكنه قال: "نحن على اتصال بحركة طالبان، لكننا لم نطور هذه الاتصالات إلى علاقات، لأننا لم نكن نرغب في أن نخلق مشروعية لجماعة طالبان".

ومع ذلك، أعلن أمين عام المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، خلال زيارته التي استغرقت يومًا واحدًا إلی کابول يوم 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أن إيران تفاوضت مع طالبان، أي أن استراتيجية إيران قد تغيرت وأنها أقامت علاقات مباشرة مع طالبان.

وتأتي زيارات مكوكية إيراني في وقت تتهم فيها المخابرات الأفغانية ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، بضلوعها بعمليات إرهابية في عدة مناطق افغانستان وخاصة إقليم هرات.

كما أتهم القنصل العامن الإيراني بدعم و إشراف على ميليشيات إرهابية أفغانية و خاصة فاطميون الذين يقاتلون معارضي النظام السوري قرب دمشق.

ومن جهته قبل اسابيع كشف رئيس حزب الجهاد الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار، إن " إيران هي رأس حية الأرهاب ومن أجل إنهاء التمدد الإيراني يجب أن يبدأ بأفغانستان و من ثم لكل بلدان العربية التي يتواجد فيها ميليشيات مقربة من النظام الإيراني".