Ana içeriğe atla

غروسي يبدأ اجتماعاته في طهران

رافايل غروسي
AvaToday caption
بعد عام من ذلك، بدأت إيران بالتراجع تدريجا عن العديد من الالتزامات الأساسية في الاتفاق المبرم في فيينا العام 2015 بينها وبين كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا
posted onFebruary 21, 2021
noyorum

بدأ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي اجتماعات مع مسؤولين في طهران، اليوم الأحد، قبيل انتهاء مهلة حددتها إيران لتقليص عمل المفتشين الدوليين في حال عدم رفع العقوبات الأميركية.

ووصل غروسي، مساء السبت، إلى طهران، والتقى صباح اليوم رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، وفق ما أظهرت قنوات التلفزة.

ولم تحدد الوكالة أو السلطات الإيرانية ما اذا كان جدول أعمال غروسي يتضمن اجتماعات أخرى، قبل اختتام زيارته في وقت لاحق اليوم.

تزامنا، قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن طهران قد تتراجع عن الخطوات التي انتهكت بها الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وكرر ظريف أن بلاده لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، لافتا إلى أن إنهاء عمليات التفتيش المفاجئ للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ينتهك الاتفاق النووي، على حد قوله.

وسيعقد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من فيينا مقرا لها، مؤتمرا صحافيا مساء الأحد في العاصمة النمسوية، بعد عودته من إيران.

وانسحبت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أحاديا من الاتفاق النووي العام 2018، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.

وبعد عام من ذلك، بدأت إيران بالتراجع تدريجا عن العديد من الالتزامات الأساسية في الاتفاق المبرم في فيينا العام 2015 بينها وبين كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا.

قالت إيران، الأحد، إنها قد تتراجع عن الخطوات التي انتهكت بها الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وذلك بعد أيام من تصريح أميركي بشأن الاستعداد لإجراء محادثات مع طهران، وعودة الدولتين إلى الاتفاق.

وأبدت إدارة بايدن استعدادها للعودة إلى الاتفاق، لكنها اشترطت بداية عودة إيران إلى التزاماتها. في المقابل، تشدد طهران على أولوية رفع العقوبات، مؤكدة أنها ستعود إلى التزاماتها في حال قامت الولايات المتحدة بذلك.

وبموجب قانون أقره مجلس الشورى الإيراني في ديسمبر، يتعين على الحكومة الإيرانية تعليق التطبيق الطوعي للبروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حال عدم رفع واشنطن للعقوبات بحلول 21 فبراير.

وسيقيد ذلك بعض جوانب نشاط مفتشي الوكالة التي تبلغت من طهران دخول الخطوة حيز التنفيذ في 23 منه.

وكان غروسي قال إن هدف زيارته التوصل إلى "حل مقبول من الطرفين، متلائم مع القانون الإيراني، لتتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مواصلة نشاطات التحقق الأساسية في إيران". وأضاف "أتطلع قدما إلى (تحقيق) نجاح، يصب ذلك في مصلحة الجميع".

من جهته، أكد صالحي السبت أن الخطوة المقبلة ستدخل حيز التنفيذ الثلاثاء.

وقال إن "الطرف الآخر لم ينفذ حتى الآن واجباته برفع العقوبات، لذا سيتم تعليق عمليات التفتيش التي تتجاوز (اتفاق) الضمانات"، مضيفا أنه سيبحث مع غروسي "مراجعة ومناقشة اعتبارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار اتفاق الضمانات والتعاون الثنائي"، وفق التلفزيون الرسمي.