قال مصدر أمني عراقي، الأحد، إن منظومة الدفاع الجوي العاملة في السفارة الأميركية في بغداد صدت هجوما صاروخيا استهدف السفارة كما يبدو، فيما تباينت الأنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين في المناطق المحيطة بمبنى السفارة، وسط العاصمة.
وقال أحد المصادر الأمنية إن منظومة الدفاع الجوي فجرت كل الصواريخ المطلقة عليها، وعددها خمسة، في الجو. بينما قال مصدر آخر أن الهجوم قد يكون أدى إلى إصابات بعد أنباء عن سقوط أحد الصواريخ على مجمع القادسية السكني القريب من السفارة.
وأضاف المصدر أن ثلاثة صواريخ سقطت في محيط مبنى السفارة، تم تدميرها جميعا في الجو، فيما شوهدت خطوط الإطلاقات المضادة للصواريخ في سماء العاصمة وسمعت أصوات انفجارات.
ووصف بيان لخلية الإعلام الأمني العراقية المهاجمين بـ"الخارجين عن القانون"، وقالت إن القصف انطلق من منطقة الشعب شرقي بغداد، وإنه تسبب بخسائر مادية.
وتداول ناشطون عراقيون مقاطع فيديو لما يبدو أنه إطلاقات منظومة الدفاع الجوي الأميركية وهي تحاول التصدي للكاتيوشا.
وتحيط بمبنى السفارة الأميركية في بغداد مناطق سكنية مزدحمة، وقد أدى سقوط الصواريخ عليها في الأشهر الماضية إلى إصابات ووفيات بين المدنيين.
وحمّلت واشنطن جماعات موالية لإيران مسؤولية إطلاق الصواريخ والهجمات بعبوات مزروعة على جانب الطريق، وردت بقصف مواقع للميليشيات العراقية.
وتنفي المجاميع المسلحة، رسميا، صلتها بالهجمات، لكن مواقع تابعة لها تتفاخر عادة بالهجمات، قبل أن تتراجع عنها في حال أصابت مدنيين.
