أعلنت منظّمة العفو الدولية، الخميس، أن الحكومة الإيرانية تجاهلت طلبات عاجلة قدّمها مسؤولو مراكز الاحتجاز وتدعو إلى توفير مزيد من الوسائل لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في السجون.
وإيران هي الدولة الأكثر تضرراً من الوباء في الشرق الأوسط. وسجلت السلطات الصحية الثلاثاء الماضي رقما قياسيا جديدا للوفيات جراء الفيروس بلغ 235 وفاة خلال 24 ساعة.
وقالت منظمة العفو في بيان إنها "قرأت نسخاً من أربع رسائل وقّعها مسؤولو منظمة السجون في إيران (...) موجّهة إلى وزارة الصحة، تدقّ ناقوس الخطر حيال النقص الخطير في معدّات الحماية والمواد المعقمة والمعدات الطبية الأساسية".
وأضافت المنظمة أن "الوزارة لم تستجب، ولا تزال السجون الإيرانية تفتقر بشكل كارثي" للتجهيزات الضرورية لمواجهة الأوبئة.
وأشارت إلى أن "التفاصيل الواردة في هذه الرسائل تتعارض بشكل حاد مع التصريحات العلنية (...) لمستشار رئيس مصلحة السجون الإيرانية أصغر جهانغير الذي نفى (...) المعلومات التي تتحدث عن زيادة معدّل الإصابات والوفيات جراء كوفيد-19 في السجون".
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، الخميس، تسجيل 2621 إصابة جديدة بفيروس كورونا و226 وفاة، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "فارس".
وبهذا يكون إجمالي المصابين بفيروس كورونا في إيران قد تجاوز 300 ألف.