Skip to main content

تسجيل أول وفاة بفيروس كورونا في روزآفا

شمال شرق سوريا (روزآفا)
AvaToday caption
رداً على البيان الذي أعلنت فيه هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في فيسبوك، أن ممارسات حكومة النظام السوري بإدخالها المسافرين إلى مناطقها دون المرور على نقاط التفتيش الطبية وحجبها للحقيقة عن وجود إصابات في المناطق الخاضعة لسيطرتها ضمن الحسكة والقامشلو
posted onApril 18, 2020
nocomment

بعد تضارب الأنباء حول تسجيل مناطق الكورد شمال سوريا (روزآفا) أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، أكدت الإدارة الذاتية للكورد بشمال شرق سوريا تسجيل أول وفاة بكوفيد 19 وذلك في بيان الجمعة استند إلى منظمة الصحة العالمية.

وقالت الإدارة في البيان إن رجلا يبلغ من العمر 53 عاما، توفي في مستشفى بالقامشلو يوم الثاني من ابريل نيسان وأرسلت عينة منه إلى دمشق لفحصها، تبين لاحقا أنه كان مصابا بالفيروس.

لكنها قالت إن السلطات الصحية في شمال شرق سوريا لم تكن على علم بالنتائج في بادئ الأمر.

وفي وقت سابق، نفى الدكتور عمر العاكوب المدير العام للهيئة العامة لمستشفى القامشلو الوطني التابع للحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، وجود أي وفاة بالوباء في المستشفى.

ورداً على البيان الذي أعلنت فيه هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في فيسبوك، أن ممارسات حكومة النظام السوري بإدخالها المسافرين إلى مناطقها دون المرور على نقاط التفتيش الطبية وحجبها للحقيقة عن وجود إصابات في المناطق الخاضعة لسيطرتها ضمن الحسكة والقامشلو، تعرض حياة مواطني شمال شرق سوريا للخطر.

قال العاكوب: "إننا نرسل عينات للعديد من الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس إلى المخبر المركزي بدمشق، مضيفا: إلا أننا لم نتبلغ بوجود أي عينة إيجابية حتى الآن".

واتهمت الهيئة في بيانها، منظمة الصحة العالمية بالتقصير، معتبرة أنها تكتمت على وجود حالة مشتبه بإصابتها بكورونا ضمن مناطقها.

كما حملت الهيئة المنظمة الدولية المسؤولية عن وجود أو انتشار فيروس كورونا بين مواطنيها، بحسب تعبيرها.

جاء هذا البيان، إثر تضارب المعلومات حول الإعلان عن أول وفاة بفيروس كورونا المستجد، إلى أن تبين الأمر.

من جهة أخرى، أصدرت الحكومة السورية المؤقتة شمال سوريا، قرارا يقضي بتطبيق حظر التجول لمن تقل أعمارهم عن 12 سنة وتزيد عن 65 سنة.

وتضمن القرار إيقاف حركة العبور للأشخاص والمركبات العامة والخاصة بين المدن الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا في شمال حلب وضبط حركة المواطنين والعاملين في المجال الإنساني والموظفين الملزمين بالعمل، ومراعاة الأشخاص المحتاجين للعلاج أو حضور جنازة الأقارب، شريطة حصولهم على وثيقة إذن سفر من قبل المجلس المحلي.

كما يتضمن القرار إغلاق أماكن الجلوس في جميع المطاعم والمقاهي والعمل على إلزام الموظفين والبائعين والأشخاص القادمين للتسوق ارتداء الكمامات والقفازات، ومراعاة ترك مسافة بين المواطنين في الساحات والشوارع.

في سياق ذلك، يستمر تعليق الدوام في المدارس و المعاهد حتى يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري، مع استمرار تعليم الطلبة عن بعد، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء "كورونا" وحفاظا على سلامة المواطنين، بحسب القرار.