كشفت دراسة أميركية نشرت الثلاثاء، أن قراصنة المعلوماتية نفذوا حوالي مليوني هجوم في 2018 في العالم، أسفرت عن خسائر تزيد قيمتها عن 45 مليار دولار.
ووفق هيئة الثقة الإلكترونية التي جمعت هذه المعلومات من كافة أنحاء العالم، قد تكون الفديات جراء القرصنة كلفت 8 مليارات دولار، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وخلال هذه الهجمات يتم الحصول على البيانات الشخصية لمستخدم عبر برامج معلوماتية تسرق المعلومات قبل المطالبة بفدية لإعادتها.
كما نجمت خسائر كبيرة من عمليات الاحتيال من خلال خرق البريد الإلكتروني لأفراد أو مؤسسات لتوجيه رسائل تحتوي على فيروسات (1,3 مليار دولار).
وذكر التقرير أيضا وجود 6515 ثغرة معلوماتية كشفت بيانات خمسة مليارات شخص وهو رقم أقل من 2017.
وبحسب جيف ويلبور المدير التقني لهيئة الثقة الإلكترونية، فإن الارقام الواردة في التقرير هي أدنى من الواقع لأنه لا يتم نشر العديد من الهجمات المعلوماتية.
ونشرت هذه الدراسة التي تضم بيانات شركات للسلامة المعلوماتية كسيمنتك وترند مايكرو أو وكالات حكومية كمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، في اليوم الذي نشرت وزارة الداخلية الفرنسية تقريرا كشف زيادة عدد عمليات القرصنة المعلوماتية لقاء الحصول على فديات.
وفقط في الشهر الماضي قامت قراصنة إيرانيون بحسب شركتا "كراود سترايك" و"فاير آي"، اللتان تتعقبان بانتظام الهجمات الإلكترونية، أن "قراصنة الإنترنت الذين يعتقد أنهم يعملون لحساب الحكومة الإيرانية استهدفوا في الأسابيع الأخيرة الوكالات الحكومية الأميركية وكذلك قطاعات الاقتصاد ومن ضمنها النفط والغاز."
ولم يعرف ما إذا كان القراصنة تمكنوا من الوصول إلى الشبكات المستهدفة باستخدام رسائل البريد الإلكتروني، التي تحاكي عادة الرسائل ولكنها تحتوي على برامج ضارة.