أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحافي عقده، السبت، عقب ختام قمة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية، أن الولايات المتحدة تملك لائحة بعشرات الأهداف المحتملة في إيران، في إشارة إلى احتمال توجيه ضربة عسكرية.
وأضاف "إيران تسعى حالياً لإبرام اتفاق جديد مع الولايات المتحدة". كما اعتبر أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ساهمت في إقدام إيران على تمويل الإرهاب.
وكان ترامب، أكد قبل يومين أن الولايات المتحدة ستكون في موضع قوة في حال اندلعت حرب مع إيران، مشيراً إلى أنها لن ترسل قوات برية للمشاركة في النزاع الذي أكد أنه "لن يطول كثيراً"، لكنه أعرب في مقابلة أجرتها معه "بزنس فوكس نيوز" عن أمله بـ"ألا يحصل ذلك".
وأضاف "لكننا في وضع قوي للغاية في حال حدوث شيء ما. نحن في وضع قوي للغاية. ولن تطول الحرب كثيراً. ولا أتحدث هنا عن إرسال جنود على الأرض".
كما شدد على أي هجوم إيراني ضد مصالح أميركا سيقابل بقوة كبيرة وكاسحة لدرجة الإزالة من الوجود، مضيفاً أن القادة الإيرانيين أنفقوا أموال الشعب الإيراني على الإرهاب، ولا يفهمون إلا لغة القوة.
ورداً على سؤال خلال مؤتمره الصحافي اليوم في أوساكا، حول إمكانية تخفيف العقوبات على إيران، وما إذا كانت تلك المسألة طرحت خلال اللقاءات الجانبية التي عقدت على هامش قمة العشرين، أجاب ترامب: تواصلت معي مجموعة من الدول في هذا الشأن، لا سيما فرنسا التي أكدت أن لديها علاقات تجارية مع إيران، من أجل تخفيف العقوبات، وأنا حقاً لا أمانع التحدث مع أي جهة"، دون أن يوضح المقصود.
إلا أن الرئيس الأميركي كان أكد أكثر من مرة أنه لا يسعى إلى الحرب مع إيران، وأنه مستعد للتفاوض دون أي شروط مسبقة.
إلى ذلك، كرر ترامب موقفه الثابت من مسألة السلاح النووي، قائلاً: "تأكدوا أننا لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".