Skip to main content

قادة الحشد الشعبي؛ الوحيدون يجهرون بولائهم لدولة أجنبية

قیادات حشد الشعبی
AvaToday caption
نحن المكون الشيعي العربي ابتلينا بأوساخ إيران من مليشيات وأحزاب فاسدة وضعت مصالح إيران هي العليا بالعراق، ورفعت شعار التضحية بالعراق في سبيل إيران
posted onApril 15, 2019
nocomment

سجاد تقي كاظم

قبل البدء نبين باننا سوف نناقش محاور بهذا الموضوع بما لا يقال عن الحشد: "الحشد أحد العقبات أمام قيام الدولة المدنية بالعراق، وامام انقلاب الجيش على النظام الفاسد". "الحشد غير محمي بالفتوى، وليس جزء من المؤسسة العسكرية، ولا يحظى بدعم من العراقيين حاليا". "تعزيز قدرات الجيش العراقي بحل الحشد الشعبي، الذي أصبح يهمش الجيش والمؤسسة الأمنية". الحشد أحد أهم العقبات، أمام الأجهزة الأمنية، بالقضاء على تهريب المخدرات والسلاح والنفط والجريمة". "الحشد، يحمي المنطقة الخضراء، ويقمع المظاهرات، فهو حامي، الأحزاب الفاسدة بالعراق".

انظروا يمنينا ويسارا، للأكراد وقياداتهم، وللسنة وزعاماتهم، لن تجدون من يعتبرون ولاءهم للأجنبي الاقليمي والجوار عقيدة لهم، بكل خسة ودناءة وخيانة وعمالة، فقط نحن المكون الشيعي العربي ابتلينا بأوساخ إيران من مليشيات وأحزاب فاسدة وضعت مصالح إيران هي العليا بالعراق، ورفعت شعار التضحية بالعراق في سبيل إيران، ورغم مقاطعة اكثر من 90% من الشيعة العرب لانتخابات 2018 ، تمكن هؤلاء الحفنة والزمر القذرة الموالية لإيران عبر التزوير والخداع، ونفوذها وهيمنتها بغفلة من الزمن ، على مفاصل الدولة الاقتصادية والسياسية والامنية والعسكرية والمخابراتية، من البقاء بالسلطة.

فهل هناك جهة بالعراق تجهر بولائها لدولة أجنبية، وتعتبر ذلك عقيدة، وتبايع النظام الحاكم بتلك الدولة، وتجهر بولائها لحاكمها، كما هم مليشيا الحشد الشعبي الذين يجهرون بولائهم لإيران، ويعلنون بيعتهم للنظام الحكم بطهران نظام ولاية الفقيه الإيرانية، ولحاكمها خامنئي، القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية حسب الدستور الإيراني، ويرفعون اعلام دولة اجنبية إيران ككراديس مسلحة، وسط بغداد بشارع فلسطين. ثم هل يوجد دولة معادية للعراق غير إيران.

هل يوجد دولة تورطت عبر جيوشها وقواتها من قتل أكثر من نصف مليون شاب عراقي طوال 8 سنوات، غير إيران، هل يوجد دولة غير إيران اضعفت العراق بكل قطاعاته الاقتصادية الصناعية والزراعية والخدمية والطاقة والعسكرية، لتهيمن على السوق الداخلية بالعراق، وتتمختر بصادرات 20 مليار دولار للعراق، وانها فاقت الصين بصادراتها للعراق؟ هل يوجد دولة جعلت العراق ساحة لتصفية حساباتها الدولية والاقليمية كمستنقع للعراقيين أنفسهم وتجهر بذلك غير إيران، ضمن استراتيجية الحرس الثوري الذي اعلن عنها خير وسيلة للدفاع عن إيران هو بنقل المعركة لخارج حدودها.

ثم اليس كسب ود الدول ورضاها ولكن ليس على حساب مصالح العراق وابناءه، هي سياسية ودبلوماسية، على شرط ان السعي لود الدول المتقدمة ورضاها وليس دول العالم الثالث المتخلف، فمن يريد ينهض بدولته يسعى للدول المتقدمة وليس للدول المتخلفة، إذا أراد لدولته ان تعتبر ازماتها الداخلية الاقتصادية والسياسية والامنية والعسكرية.

فكلنا نعلم ان الحشد مليشيات تأسست قبل فتوى الكفائي، واعلن عنه نوري المالكي قبل يومين من الفتوى، بذلك الحشد غير محمي بالفتوى الدينية للنجف الاشرف، وليس جزء من المؤسسة العسكرية حتى لو ادعى من ادعى ذلك، ولا يحظى باي تكاتف ودعم من الشعوب العراقية،ـ فالسنة العرب والكورد كل منهم لديهم فصائلهم المسلحة الخاصة بهم، والشيعة العرب لا يؤمنون بولاية الفقيه التي يطرحها الحشد ومليشياتها، وغالبية الشيعة العرب مع حل الحشد الشعبي، وخاصة ان الحشد كان مرحليا يحظى بدعم من شرائح من المجتمع الشيعي العربي لمحاربة داعش، ولكن ليس لجعل العراق ضيعة إيراني،

بالتالي الحشد ونخص المليشيات التي يسمون أنفسهم محور المقاومة الذين يجهرون هم بان زعيمهم اجنبي – خامنئي حاكم إيران، وانهم يمثلون استراتيجية إيرانية بخير وسيلة لمحاربة العدو هو خارج حدود إيران كما صرح بذلك قائد بالحرس الثوري الإيراني، وكذلك الحشد يسعون لتأمين ممر لطهران للمتوسط لتحقيق الامبراطورية الإيرانية التي ذكرها المسؤول الإيراني يونسي.

إن الحشد ليس جزء من المؤسسة العسكرية، فلا يوجد قائد فرقة عسكرية عراقية ولا ضابط بقوات مكافحة الارهاب، يصرح بشؤون سياسية ولا يهدد ولا يوعد دول الجوار او يهدد دول حليفة للعراق، بالمقابل مليشيا الحشد الإيراني الولاء عراقي التمويل، يصرحون بما يخالف التوجهات السياسية للدولة، والاخطر يضعون صور زعيم دولة اجنبية خامنئي الإيراني على مواقعهم، بكل خيانة وصلافة. ويهددون ويوعدون هذه الدولة او تلك بما يحرج العراق وحكوماته، وكلنا نعلم ان الحشد أحد العقبات امام قيام الدولة المدنية بالعراق:

أولا: لتوجهاته بتبني نظرية دينية خيانية شرعها عقائديا- ولاية الفقيه المرفوضة من عامة الشيعة بالعراق الذين يتبعون مرجعية النجف التي لا تطرح ولاية الفقيه.

 ثانيا: لأنهم فصائل مسلحة دموية تؤمن بالعنف لتحقيق الغايات، وبالتهديد لإرضاخ المجتمع. ثالثا: يدعي الحشد بانه محمي بالفتوى، فهل العراق دولة دينية؟ وماذا يعني فتوى؟ هل الجيش والشرطة وقوات مكافحة الارهاب، غير شرعية لأنها غير محمية بفتوى مثلا؟

 رابعا: الحشد أحد العقبات امام تحرك الجيش للانقلاب على النظام الفاسد ببغداد.

 خامسا: الحشد اهم العقبات امام محاربة الفساد المالي والاداري، وتهريب المخدرات والسلاح من إيران للعراق، وتهريب النفط العراقي عبر إيران، و تزوير العملة، الخ لدور الحشد بإدارة هذه العمليات الاجرامية بدعم إيراني.

لذلك تعزيز قدرات الجيش العراقي هو بحل الحشد الشعبي، الذي أصبح يهمش الجيش ومؤسساته الأمنية. فنجد ضباط الجيش أنفسهم وليس جنودهم فقط، يخشون مليشيا الحشد خوفا على عوائلهم من التصفية وعلى ارواحهم من الاغتيال، فليس فقط عامة الناس اصبحوا مرعوبين من الحشد وقياداته ويتجنبون انتقاد قيس خزعلي وخامنئي وابو مهدي المهندس، وامثالهم علنا خوفا من صكهم او خطفهم وتعذيبهم، واستهداف عوائلهم.

نؤكد بان البرلمان السابق صوت عام 2016، على قانون هزلي، لهيئة الحشد الشعبي، الإيراني الولاء عراقي التمويل، بشكل هزلي، بثلاث بنود فقط، وسيضحك الكثيرون. عندما نصف الحشد… كمؤسسة رسمية ضمن المنظومة العسكرية العراقية وتتبع مكتب القائد العام للقوات المسلحة، فلا القائد العام للقوات المسلحة لديه سطوة على الحشد، والسطوة للإيراني الجنسية المتزوج من إيرانية والمقيم في إيران عشرات السنين أبو مهدي المهندس الذي شارك بقتل العراقيين في حرب إيران، عندما كان يقاتل لجانب الإيرانيين بكل خيانة، فيقتل شباب العراق الذين كان يزجهم صدام بالجبهات ويضع فرق الاعدامات خلفهم ليقتلهم هادي العامري وأبو مهدي المهندس وامثالهم من الرعاع.