Skip to main content

السودان يطوي صفحة البشير

متظاهرون من السودان
AvaToday caption
أعلن التلفزيون السوداني الرسمي صباح الخميس أن القوات المسلحة ستذيع بيانا هاما بعد قليل، بينما انتشرت قوات أمنية في أنحاء الخرطوم وسط تأكيد مصادر للعربية تنحي الرئيس السوداني عمر البشير، بعد احتجاجات دامت شهورا
posted onApril 11, 2019
nocomment

أكد وزير الدفاع السوداني اقتلاع نظام عمر البشير والتحفظ على رأسه.

وأعلن حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر وحظر التجوال لمدة 3 أشهر، وقرر حل مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والمجلس الوطني وحكام الولايات ومجالسها التشريعية.

وقال إن اللجنة الأمنية العيا تتابع منذ فترة ما يجري من سوء إدارة وفساد.

وذكر أن الجيش يتابع منذ فترة انتشار الفساد وانعدم الأمل في تساوي الفرص بين أبناء الشعب الواحد.

واشار إلى أن الشباب خرج في تظاهرات سلمية منذ 19 ديسمبر وحتى الآن، في جين واصل النظام إصراره على المعالجة الأامنية.

وأكد اعتذار اللجنة الأمنية على سقوط الضحايا، مشددا على إدارة الأزمة بكل كفاءة ومهنية.

وقال: " لقد تابعتم المظاهرات قرب مقر القيادة العامة للجيش السوداني، وتمسك النظام بالمعالجة الأمنية التي كانت تنذر بخسائر لا يعلم مداها إلا الله".

أعلن التلفزيون السوداني الرسمي صباح الخميس أن القوات المسلحة ستذيع بيانا هاما بعد قليل، بينما انتشرت قوات أمنية في أنحاء الخرطوم وسط تأكيد مصادر للعربية تنحي الرئيس السوداني عمر البشير، بعد احتجاجات دامت شهورا.

وقال الإعلان الذي بثه التلفزيون "بيان هام من القوات المسلحة بعد قليل فترقبوه" دون ذكر مزيد من التفاصيل.

إلى ذلك، وردت أنباء عن دخول مجموعة من ضباط الجيش مبنى الإذاعة والتلفزيون وطلبهم ضم جميع الموجات. وأفادت المصادر بحصول اجتماع لقيادة أركان الجيش بدون حضور الرئيس عمر البشير.

أن الإذاعة السودانية تبث أغان وطنية منذ الصباح، مشيرة إلى أن هذا غالباً ما كان يحدث في البلاد قبيل أي تنحي وتغيير في السلطة.

وأضافت أن أعداد المعتصمين أمام مقر قيادة الأركان في الخرطوم تزايدت مساء الأربعاء، على الرغم من كافة الإشاعات التي انتشرت لتخويف المتظاهرين.

يأتي هذا في حين أكد شهود عيان أن تعزيزات مكثفة تتواجد في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.

وأغرقت الاحتجاجات التي اندلعت منذ ديسمبر الماضي، السودان في أسوأ أزمة له منذ سنوات. واكتسبت الاحتجاجات التي بدأت ضد الأزمة المعيشية ثم انتقلت إلى المطالبة بتنحي البشير، زخما الأسبوع الماضي بعد استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي تولى السلطة لمدة 20 عاما، ردا على أسابيع من الاحتجاجات المماثلة.