حكمت محكمة ثورية في طهران على سبيده رشنو، وهي مترجمة ومحررة تبلغ من العمر 29 عاماً، بالسجن لمدة 4 أشهر، ليصل إجمالي مدة سجنها إلى 3 سنوات و11 شهراً، حسب محاميها.
وقال المحامي ميلاد باناهيبور لصحيفة الشرق في 5 ديسمبر/كانون الأول إنّ الحكم الجديد صدر بتهمة "نشر صور فاحشة" على وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتُقلت راشنو في يوليو/تموز 2022 بعد أن تم تصويرها وهي تتجادل مع امرأة في الحافلة حول الحجاب الإلزامي.
وبعد أسبوعين، بثّ التلفزيون الحكومي برنامجاً يظهرها تدلي باعترافات قسرية، بينما تظهر علامات الضرب بوضوح على وجهها.
وفي يونيو/حزيران من العام الجاري، أعلنت أنه تم إطلاق سراحها بكفالة بعد استدعائها مرة أخرى من قبل السلطات، لكنها مُنعت من مغادرة طهران.
وأفادت رشنو في وقت سابق أنّ جامعة الزهراء منعتها من الدراسة لمدة فصلين دراسيين بسبب "عدم مراعاة الزي الإسلامي".
ويتحتّم على جميع النساء في إيران ارتداء الحجاب الإلزامي مع سراويل فضفاضة تحت معاطفهن أثناء وجودهن في الأماكن العامة.
وازدادت حالات توقيف ومحاكمة الإيرانيات اللاتي يرفضن ارتداء الحجاب، وسط موجة الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني في سبتمبر/أيلول 2022 أثناء احتجازها لدى الشرطة بزعم ارتدائها الحجاب "بشكل غير لائق".
