Skip to main content

لاجئون إيرانيون يتعرضون لضغوط في تركيا

لاجئون إيرانيون
AvaToday caption
نُشرت تقارير حول محنة 3 عائلات إيرانية في مخيم "موغلا" بالقرب من إزمير التركية، وكانت عائلة المتظاهر الإيراني الشاب، زانيار تندرو (18 عامًا)، الذي فقد إحدى عينيه برصاص قوات أمن النظام الإيراني
posted onOctober 28, 2023
nocomment

بالتزامن مع تزايد الضغوط على طالبي اللجوء الإيرانيين في تركيا، تواجه الناشطة الحقوقية والسياسية، شيلان ميرزايي، خطر ترحيلها إلى إيران، بعد أن اعتقلت مؤخرا في إزمير، ونقلت إلى مخيم بانديرما للاجئين شمالي تركيا.

وأوضحت ميرزايي في ملف صوتي، يوم أمس الخميس 26 أكتوبر (تشرين الأول)، أنها في حالة إعادتها إلى إيران؛ ستواجه عقوبات شديدة بسبب أنشطتها السياسية والحقوقية.

وستقوم تركيا بترحيلها في حال "موافقة الأمم المتحدة، وشرطة الهجرة". فيما لم تقدم السلطات التي قامت باعتقالها أي تفسير حتى الآن سبب اعتقالها ونقلها إلى المخيم.

وكانت ميرزاييي قد قالت إنها سمعت من ضباط شرطة مخيم بانديرما أن "قنصلية إيران طلبت من الحكومة التركية تسليمها. ولهذا السبب نقلتها شرطة الهجرة لمخيم صمم خصيصًا للاجئين الذين سيتم ترحيلهم".

وفي السنوات الأخيرة، أصبح وضع اللاجئين وطالبي اللجوء السياسيين والمدنيين الإيرانيين الذين يعيشون في تركيا أسوأ من ذي قبل، وقد أدت ضغوط النظام الإيراني إلى تفاقم صعوبة هذا الوضع.

وقال لاجئ إيراني في مخيم أيدين المغلق، لقناة "إيران إنترناشيونال" المعارضة في الأول من أغسطس/آب، إن "مدير المخيم يعذبهم نفسيا وجسديا". وبحسب قوله، فإن "مسؤولي المخيم يجبرون طالبي اللجوء على المكوث تحت أشعة الشمس لكي يوقعوا على أوراق الترحيل إلى إيران".

وقبل ذلك، نُشرت تقارير حول محنة 3 عائلات إيرانية في مخيم "موغلا" بالقرب من إزمير التركية، وكانت عائلة المتظاهر الإيراني الشاب، زانيار تندرو (18 عامًا)، الذي فقد إحدى عينيه برصاص قوات أمن النظام الإيراني، كانت عائلته إحدى هذه العائلات الثلاث. وتمكن هذا المتظاهر، من الذهاب إلى ألمانيا في يوليو/تموز من هذا العام.

وقالت ميرزايي، التي تواجه الآن خطرا مماثلا، إن "تركيا تعتقد أن وجودها وإقامتها في هذا البلد يشكل خطرا على الحكومة التركية". وتم اعتقال ميرزايي يوم الثلاثاء 24 أكتوبر (تشرين الأول)، ومنذ نقلها إلى المخيم، رفضت التوقيع على أية ورقة لترحيلها وإعادتها إلى إيران.

كما أشارت هذه الناشطة السياسية إلى التهديدات التي أطلقها أشخاص تابعون للسفارة الإيرانية في تركيا خلال العام الماضي. ووفقًا لما قالته ميرزايي، فإن امرأتين تدعيان ليلى جاهد، وناهيد قاعدي، حاولتا اختطافها عدة مرات خلال هذه الفترة. وقبل أسبوع، هدد مجهولون طفلها الصغير بأنهم سيقتلونه أمام مدرسته.

وقد اشتكت ميرزايي من هذه التهديدات إلى مكتب الأمم المتحدة والشرطة التركية، لكن هذه الشكاوى لم تؤخذ على محمل الجد ولم تسفر عن أي نتائج.

وفي العام الماضي، كتبت قناة "ITV" البريطانية، في تقرير لها، أن "الجهات التابعة للنظام الإيراني تهدد باختطاف وقتل اللاجئين السياسيين الإيرانيين في تركيا". ونقل هذا التقرير عن أحد طالبي اللجوء، وذكّر بأن اختطاف وقتل المعارضين في تركيا أصبح مهمة سهلة للغاية بالنسبة للنظام الإيراني.