كشفت نتائج استطلاع رأي، أن الزعيم الكوردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش يعد الشخصية الكوردية الأكثر تأثيرًا، على ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي الكوردي.
وخلال استطلاع رأي أجرتة مؤسسة متروبول للدراسات، تم إجراء مقارنة بين الرئيس السابق للحزب الكوردي صلاح الدين دميرطاش ، وزعيم تنظيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمعرفة آراء المشاركين بشأن الشخصية الكوردية الأكثر تأثيرًا على ناخبي حزب الشعوب الديموقراطي.
وحصل دميرطاش على نسبة 51.1 في المئة، بينما حصد أوجلان 21.2 في المئة.
ينشط دميرطاش المعتقل منذ أواخر عام 2016، على الساحة السياسية رغم وجوده خلف القضبان، من خلال التعبير باستمرار عن آرائه في مختلف القضايا السياسية في البلاد، عبر حسابه على تويتر الذي يديره محاموه، والمقابلات الصحفية التي تتم بالطريقة ذاتها، كما ترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2018.
بينما هناك عزلة تامة مفروضة على زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي المنفي في سجن جزيرة أمرلي، منذ تسعينات القرن الماضي.
ومما يشير إلى تراجع تأثير أوجلان على الكورد، فشل محاولة حزب العدالة والتنمية الحاكم استغلال أوجلان في الانتخابات البلدية الأخيرة، من خلال نقل رسالة عبر شقيقه إلى الناخبين الكورد من أجل عدم دعم مرشح المعارضة على حساب الحزب الحاكم في جولة الإعادة ببلدية إسطنبول، حيث لم يستجب الكورد لدعوة أوجلان بعدم المشاركة في الانتخابات، إذ فاز بالمنصب أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري بفضل الدعم الكوردي.
يذكر أن حزب الشعوب الديمقراطي الكوردي يصوت له 7 ملايين ناخب في تركيا، ويمتلك كتلة برلمانية كبيرة في البرلمان.