Skip to main content

واشنطن تمنع إيران من تطوير سلاح نووي

روبرت مالي
AvaToday caption
اتفقت الولايات المتحدة وثلاث قوى أوروبية يوم الجمعة خلال مشاورات في باريس على ضرورة عودة إيران سريعا إلى المحادثات النووية، وسط قلق متزايد من التأخير
posted onOctober 25, 2021
nocomment

كشف المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي، اليوم الاثنين، عن أن واشنطن ستستخدم أدوات أخرى غير دبلوماسية لمنع إيران من تطوير السلاح النووي، مشيرا إلى تمسك بلاده بالخيار الدبلوماسي لكن إذا تغيبت إيران فإن الاتفاق النووي السابق لن يكون صالحا للتفاوض.

إلى هذا، أكد أن الولايات المتحدة تكثف من المسار الدبلوماسي والتشاور مع الحلفاء في الخليج والمنطقة لبحث كل الخيارات.

كما أكد عدم معارضة إجراء طهران حوار مع الأوربيين، لكنه شدد على ألا يكون "هذا الحوار على حساب التفاوض معنا كمجموعة الأربعة + واحد".

وتساءل قائلا "هل بالإمكان إعادة إحياء الاتفاق النووي مع طهران"، رافضا التعليق على خطط بديلة أو مشاورات خاصة مع الحلفاء.

وقال "ناقشت بكل شفافية الموضوع الإيراني مع حلفائنا في الخليج، مضيفا أن "هدفنا هو إقناع إيران بالامتثال الكامل والعودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015".

كان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد قال أمس الأحد، إن طهران ملتزمة بما تعهدت به فيما يخص الملف النووي، لكن الأزمة هي مع الولايات المتحدة وأوروبا، حسب تعبيره.

كما أضاف، بحسب ما نقلت وكالة أنباء فارس، "لن نربط اقتصاد البلاد بالمفاوضات النووية، لكننا ملتزمون بما تعهدنا به، إلا أن أميركا والأوروبيين يواجهون أزمة في اتخاذ القرار".

فقد اتفقت الولايات المتحدة وثلاث قوى أوروبية يوم الجمعة خلال مشاورات في باريس على ضرورة عودة إيران سريعا إلى المحادثات النووية، وسط قلق متزايد من التأخير.

يذكر أن المحادثات النووية التي انطلقت في فيينا في أبريل الماضي، متوقفة منذ يونيو، وسط دعوات حثيثة لاستئنافها، وتحذيرات من أن التأخر سيفتح المجال أمام واشنطن للنظر في خيارات أخرى.

وقد لوحت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكثر من مرة مؤخرا بما وصفته بخيارات أخرى، إذا ما تأخرت طهران في العودة إلى التفاوض، محذرة من أن الوقت ينفد، وفرص إعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015 تتضاءل.

بدورها، نبهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السلطات الإيرانية أكثر من مرة مؤخرا من استمرار انتهاكها للاتفاق النووي.