اللقاء الأول بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تتصدر أجندته بحث جهود صد البرنامج النووي الإيراني.
جاء ذلك في بيان أصدره، الجمعة، مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الجمعة، وصل بينيت إلى منتجع سوتشي في روسيا، حيث حطت طائرته كما يظهر في لقطات بثها التلفزيون الروسي.
وقال بينيت في مستهل اللقاء: "علاقاتنا مع روسيا مميزة جدا ومبنية على العلاقة العميقة بين البلدين. سنبحث الأوضاع في سوريا والجهود لصد البرنامج النووي العسكري الإيراني وتعزيز التجارة".
وأضاف متوجها للرئيس الروسي: "نعتبرك صديقا حقيقيا للشعب اليهودي".
من جانبه، أشاد الرئيس الروسي بالعلاقات مع إسرائيل، معبرا عن الأمل بأن العلاقة الجيدة التي سادت مع الحكومة السابقة ستستمر مع الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وتولى بينيت منصبه في يونيو/ حزيران الماضي، خلفا لبنيامين نتنياهو الذي بقي في السلطة 12 عاما، وكانت تربطه علاقات وثيقة مع بوتين.
وأشار الرئيس الروسي إلى وجود فرص كبيرة للتعاون الثنائي رغم بعض الخلافات.
وقبيل مغادرته صباح اليوم متوجها إلى روسيا، قال بينيت: "أسافر الآن للقاء الرئيس بوتين. إن العلاقة بين روسيا وإسرائيل تشكل مقوما مهما في السياسة الخارجية الإسرائيلية، سواء بسبب مكانة موسكو الخاصة إقليميا ودوليا، أو بسبب وجود مليون مواطن في إسرائيل يتحدثون الروسية ويشكلون جسرا بين البلدين".
وأضاف: "بشكل عام، سياسة إسرائيل الخارجية ومكانتها الدولية تتعززان بشكل ملموس، وهناك طاقات كبيرة والاتجاه الذي تسير به الأمور جيد جدا".
