Skip to main content

إتهام إيراني لقادة كوردستان

الحدود العراقية الإيرانية
AvaToday caption
اتهمت وكالة فارس للأنباء، قادة كوردستان العراق التي تصفهم بـ"زعماء شمال العراق"، تجنبا لذكر اسم "إقليم كوردستان"، بأنهم "مهدوا الطريق للمخابرات الأجنبية في المنطقة" وقاموا بتنفيذ "أوامر تلك المخابرات لزعزعة استقرار المدن الحدودية الإيرانية"
posted onOctober 11, 2021
nocomment

تعليقاً على الاشتباكات التي وقعت بين القوات الإيرانية ومعارضين كورد لطهران، اتهمت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري في تقرير لها اليوم القادة الكورد في شمال العراق وخاصة مسعود البارزاني بأنهم "مسؤولون عن انعدام الأمن والاغتيالات المستهدفة في شمال غرب إيران".

وأكد التقرير، دون تقديم أدلة أو تفاصيل، أن "اغتيال علماء نوويين إيرانيين، تم كنتيجة لاتفاقيات عسكرية وأمنية غير رسمية بين قادة شمال العراق وبعض الدول الإقليمية وخارج الإقليم".

ومنذ أشهر، تتكرر تحذيرات المسؤولين الحكوميين الإيرانيين بشأن التصدي للتنظيمات الكوردية الإيرانية المعارضة التي ترابط في حدود إيران والعراق في شمال غرب البلاد، قائلين إن العمليات العسكرية الإيرانية ضد هذه التنظيمات ستستمر.

كما اتهمت وكالة فارس للأنباء، قادة كوردستان العراق التي تصفهم بـ"زعماء شمال العراق"، تجنبا لذكر اسم "إقليم كوردستان"، بأنهم "مهدوا الطريق للمخابرات الأجنبية في المنطقة" وقاموا بتنفيذ "أوامر تلك المخابرات لزعزعة استقرار المدن الحدودية الإيرانية" في إشارة إلى المدن الكوردية في غرب إيران.

كذلك، طلبت الوكالة من الحكومة العراقية، إغلاق مقرات الأحزاب الكوردية التي تعارض طهران، كما أغلقت سابقا "قاعدة أشرف" التابعة لمنظمة مجاهدي خلق، وفقا لطلب طهران.

وتستقر حاليا عدد من التنظيمات المسلحة الكوردية المعارضة لإيران على الشريط الحدودي مع العراق وفي المثلث بين إيران وتركيا والعراق وخاصة في المناطق الجبلية الوعرة، كالحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني (حدكا)، والحزب الديمقراطي الكوردستاني (حدك)، وحزب كوملة كوردستان إيران، وحزب حياة كوردستان الحرة (بيجاك).

وتتهم طهران الجماعات المسلحة الكوردية بـأنها "انفصالية" وتمارس "الإرهاب"، وبالمقابل تؤكد معظم هذه الأحزاب بأنها تطالب بالحكم الذاتي وإقامة نظام فدرالي لكافة الشعوب في إيران، وتتهم السلطات المركزية بانتهاك حقوق الكورد القومية والثقافية والمذهبية.